أعلن الدكتور أشرف عثمان، مدير مستشفى جامعة المنيا، الأربعاء، وفاة الطفل «عمر» الذي قتله والده و2 من أشقائه بقرية ريدة بمركز المنيا.
وكشف «عثمان» عن عدم استقرار الحالة الصحية للأم والتي تتلقي العلاج داخل المستشفى.
فيما حررت الأجهزة الأمنية بالمحافظة محضرا بالوفاة ليرتفع عدد القتلى في الجريمة 3 أطفال من أبناء المتهم التي قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإحالته إلى مستشفى الطب النفسي لتحديد مدى صحة قواه العقلية.
ألقت أجهزة الأمن في المنيا، الاثنين، القبض على عاطل انهال بالضرب على زوجته وأبنائه الثلاثة بـ«بلطة» بقرية ريدة، ما أسفر عن مقتل اثنين من أبنائه، بينما ترقد الزوجة والطفل الثالث بالمستشفى الجامعي في حالة خطرة.
وكشفت التحريات الأولية أن الجاني يعاني من مرض نفسي، وكان محتجزا بمستشفى الصحة النفسية وخرج قبل وقت قريب، وظل يمكث في المنزل ولا يخرج منه حتى حدوث الجريمة.
كان اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا، بالجريمة، وتبين اعتداء عاطل يدعى «خالد.ف» على زوجته وأطفاله الثلاثة ببلطة حديدية، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى القرية، وألقت القبض على الجاني، وتم نقل الجثتين والمصابين في حالة خطرة إلى المستشفى الجامعي.
وكلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائي بتكثيف التحريات حول الواقعة لكشف ملابستها، وجارٍ تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.