x

«شوقى»: مصر لن تتحرك للأمام دون الشباب.. و«قابيل»: « لازم يخوضوا المخاطرة»

الثلاثاء 07-11-2017 19:48 | كتب: معتز نادي |
جانب من جلسة «مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار» جانب من جلسة «مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار» تصوير : اخبار

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن مصر تحاول بناء نظام تعليمى يدرس خلاله الأطفال أمور الشمول المالى وأفكار ريادة الأعمال، مشدداً على أن مصر لن تتحرك للأمام دون الشباب.

واسترجع «شوقى»، خلال مداخلته بجلسة «مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار» ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، ذكرياته حين تواجد فى الولايات المتحدة مع إعلان صاحب شركة آبل «ستيف جوبز» عن مشروعاته، والذى كان يكبره بعامين، لافتاً إلى أنه تساءل آنذاك حول ما يقدمه وكيفية قيامه بذلك وهو صاحب 24 سنة.

ونصح طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، الشباب بضرورة المخاطرة من خلال أن تكون له مشروعات يصبح مسؤولا عنها.

وأضاف فى مداخلته بالجلسة: «الشباب لازم يخوضوا المخاطرة، فقد انتهى انتظار الوظيفة الحكومية، وعلى الشباب معرفة المشروعات التى تحتاجها الدولة ونحن سنساعده بدراسات الجدوى والتمويل».

وشدد «قابيل» على أهمية مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، ضاربا المثل بعدد الشباب فى مجلس النواب الحالى، مشيراً إلى أن الدولة تعمل من خلال مبادراتها المصرفية على توفير الدعم اللازم للشباب مادياً.

وقال عمرو الجارحى، وزير المالية، إن عملية الإصلاح الاقتصادى فى مصر يقودها فريق شاب.

وأضاف، فى مداخلته بالجلسة، أن القطاع المصرفى أصبح متقبلا للعمل مع الشباب، فهو يوفر التمويل ودراسات الجدوى لمساعدتهم فى مشروعاتهم.

وتطرق «الجارحى» للحديث عن الإصلاح الاقتصادى فى مصر، ضاربا المثل بالفريق الشاب الذى يعمل فى وزارة المالية والبنك المركزى، ولفت إلى أن نائبه أحمد كجوك عمره 40 عاما، ومعه فى وزارة المالية مجموعة شابة فى الثلاثينيات والعشرينيات من عمرهم، وقال: «هذه المجموعة دورها مهم ومانقدرش نتحرك من غيرهم».

وقال أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة بنك المصرف المتحد، خلال الجلسة: «من الضرورى أن يكون هناك تنسيق بين وزراء المجموعة الاقتصادية الوزارية فى مصر»، مشيدا بأدائها.

وأضاف أن القطاع المصرفى فى مصر أصبح- بتشجيع البنك المركزى المصرى- داعماً للشباب، من خلال مساعدتهم فى تنفيذ مشروعاتهم، لافتاً إلى مساعدة المصارف الشباب بالتمويل ودراسات الجدوى والأمور المحاسبية والميزانيات، ما يساعدهم فى اتخاذ القرار.

وأوضح الصحفى، والمحلل السياسى، الكردستانى، هازير إبراهيم، أنه تعرض لأول موقف اختبر فيه مفهوم الحرية، لرغبته فى نشر مقال، وهو فى عمر 12 عاماً، وتم الرد عليه وقتها «بأنه مازال صغيراً».

وكشف أن معظم المسؤولين فى العراق فوق الأربعين عاماً، ومَن يرغب فى المشاركة بمجلس النواب فهناك مَن هم أكبر من 30 عاماً، وضرب المثل بأستراليا، التى يصل فيها عمر الوزير إلى 25 عاماً، معتبراً أن ما تشهده بغداد سببه إقصاء الشباب، قائلًا للشباب: «عليكم عدم التخلى عن اتخاذ القرارات، لأن الحرية حق لا يُمنح، وإنما حق يُنتزع، كما قال نيلسون مانديلا».

وقال المحامى الحقوقى الأسترالى، فيليب شان، إن الأطفال والشباب يتمتعون بالصلابة والقوة، وينبغى دعمهم فى اتخاذ القرارات، فلديهم طاقة وأفكار تجعل العالم أفضل، وربط الأمر بضرورة الاهتمام بالتعليم ليكون «صوت الشباب مسموعاً»، لافتاً إلى أن الجميع بحاجة إلى الحوار، كما يقول شعار منتدى شباب العالم، وكذلك نحتاج إلى التحرك.

وأوضح مؤسس مدرسة برايت لريادة الأعمال، والذى وُصف بـ«أصغر مدير شركة»، مثمبينى إنجوان: «الرخاء لا يأتى إلا لمَن يجرؤ عليه»، مشدداً على أن مساعدة الشباب فى اتخاذ القرارات تأتى بالتدريب، بينما قال نور أحمدين، مدير تسويق شركة «أوبر» فى مصر، إن الشركة لديها قيادات شابة، وهذا هدف القطاع الخاص بتعظيم الاستفادة من تلك الفئة دعماً لاقتصاد البلاد.

وأكدت مى مطاوع، معاون وزير الزراعة، إحدى خريجات البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، أنها استفادت بعد تخرجها فى تغيير فكرتها الخاصة بالعمل موظفة، وأصبحت تتمنى التغيير الدائم، لتكون وظيفتها أفضل، دون أمور روتينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية