x

حفيد البنا يغيب عن جامعة أكسفورد على خلفية اتهامه بالاغتصاب والإساءة الجنسية

الثلاثاء 07-11-2017 19:23 | كتب: بسام رمضان |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قالت جامعة أكسفورد إن الباحث الإسلامي طارق رمضان أخذ إجازة طويلة في ضوء الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب والإساءة الجنسية.

وأضافت الجامعة في بيان، مساء الثلاثاء، أن قرار تغيبه عن الجامعة تم التوصل إليه بين الجامعة ورمضان بشكل مشترك وإن ذلك لايعني أنه مذنب في الاتهامات الموجهة له.

ويخضع رمضان وهو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد البريطانية لتحقيق في فرنسا بتهم الاغتصاب.

وينفي رمضان هذه الاتهامات.

وكانت امرأة تقدمت بشكوى في فرنسا ضد المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، واتهمته باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، حسب ما افاد محامو هند عياري السلفية السابقة التي تحولت إلى ناشطة نسائية وعلمانية.

وقدمت الشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا حيث تقيم المشتكية، وتتضمن حسب ما ورد في النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس اتهامات بارتكاب «جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد».

وتبلغ عياري الاربعين من العمر وهي رئيسة جمعية المتحررات، وأعلنت الجمعة على صفحتها على فيسبوك انها كانت «ضحية لشيء خطير جدا قبل سنوات» وبانها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب «التهديدات التي وجهها اليها».

فتاة تتهم حفيد البنا باغتصابها - صورة أرشيفية

وفي كتابها بعنوان «اخترت ان اكون حرة» الذي صدر فينوفمبر 2006 عن دار فلاماريون وصفت عياري، المثقف الإسلامي، الذي اعتدى عليها وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن القى محاضرة.

وأضافت على فيسبوك «لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول أنه استفاد كثيرا من هشاشتي» قبل أن تضيف «تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني وصفعني وضربني».

فتاة تتهم حفيد البنا باغتصابها - صورة أرشيفية

وتابعت «عياري» على فيسبوك «أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان».

وقال أحد محاميها جوناس حداد «هند عياري لم تتكلم قبلا لانها كانت خائفة».

وتابع: «مع بدء الكلام عن الاعتداءات الجنسية في العالم منذ أيام، قررت أن تروي ما عانت منه والتوجه إلى المحاكم».

فتاة تتهم حفيد البنا باغتصابها - صورة أرشيفية

وحاولت فرانس برس الاتصال برمضان دون جدوى، كما لم يعلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الاتهامات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية