x

رؤساء أحزاب: ترشح خالد على للرئاسة «تحريك للركود السياسى»

الثلاثاء 07-11-2017 18:29 | كتب: ابتسام تعلب |
خالد علي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية بمؤتمر صحفي في حزب الدستور خالد علي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية بمؤتمر صحفي في حزب الدستور تصوير : أ.ف.ب

وصف رؤساء أحزاب إعلان المحامى خالد على نيته خوض المعركة الرئاسية القادمة بمثابة «حجر يحرك حالة الركود السياسى» باعتباره أول شخص يعلن نيته خوض المنافسة فى الانتخابات المقبلة ما يعنى أنه يتسم بالشجاعة وأن الساحة الانتخابية مفتوحة للجميع.

قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الانتخابات تحتاج إلى أكثر من مرشح خاصة بعد ضمان نزاهتها من خلال اللجنة العليا للانتخابات، وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الانتخابات الرئاسية تحتاج إلى تنافس وفقاً للرؤى والبرامج، وأن الناخب هو الذى سيختار فى النهاية.

وأضاف «عبدالعال» أن ترشح «على» مبادرة جيدة يقدم من خلالها نفسه للناخبين كمرشح محتمل، مطالباً بأن يكون هذا الترشح بمثابة طاقة تفاؤل وأمل فى الانتخابات وليس تشكيكا فى نزاهتها وحيادية الأجهزة، مؤكدا أن صندوق الانتخابات أصبح فى يد أمينة من خلال رقابة اللجنة العليا للانتخابات والناخب معا، ومن يرد الترشح فالساحة مفتوحة للجميع، متوقعاً وجود مرشحين آخرين للرئاسة لأن المناخ يساعد ويشجع من خلال الحيادية فى إدارة العملية الانتخابية، ووصف «عبدالعال» قرار «على» الترشح بالجرىء لكن فرص النجاح والفشل فى يد الناخبين فقط وتحددها قدرته على إقناعهم واكتساب ثقتهم.

وقال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن كل المبادرات متاحة للترشح للرئاسة بشرط ضمان نزاهة العملية الانتخابية ووجود فرص متكافئة للجميع، مضيفاً أن تيارات وأشخاصا عدة تطوعوا بإعلان دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية أخرى بل وتطوعت مؤسسات دينية فى الدعاية له رغم أنه لم يعلن حتى الآن عن ترشحه وهو أمر لابد أن يتوقف حرصا على المساواة بين جميع المرشحين، لافتا إلى أنه فى حال غياب أى من الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية فالانسحاب هو الحل لأنها ستتحول إلى انتخابات حصرية وليست تنافسية، لافتا إلى أن خالد على اختار خوض سباق صعب يبدأ بإقامة دعاوى ضده والمضايقات الأمنية وعدم القدرة على جمع التوكيلات اللازمة، لذا فهو يحتاج إلى تكتل سياسى خلفه.

وذكر أحمد الشاعر، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، أن من حق «على» الترشح قانونياً ودستورياً، مؤكدا أن حزبه يدعم الرئيس السيسى ليكمل مسيرة الإنجازات فى الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الإرهاب، واصفا وجود مرشح آخر غير السيسى بأنه بخلق حالة تساعد على إخراج الانتخابات بشكل ديمقراطى، فهو مكسب للحالة السياسية فى مصر والتأكيد على عدم إقصاء أحد من المشهد لكن فى النهاية خالد على لم يقدم أى شىء للناخب المصرى.

وأضاف «الشاعر» أن كل ما يدور الآن هو إعلان نية الترشح، والرؤساء لا يُنتخبون بالنوايا لكن بالأعمال والإنجازات والبرامج الانتخابية.

فى سياق متصل، أعلنت حملة المرشح المحتمل للرئاسة خالد على مسودة مبدئية لملامح برنامجه الانتخابى، والتى تركز على مراجعة المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها أو التخطيط لها، بغرض التأكد من جدواها ومن عائدها على المواطنين وعلى الاقتصاد القومى، ورفع الحد الأدنى للأجور الحكومية إلى 2000 جنيه مصرى، وربطه بمعدل التضخم، واستعادة الحد الأقصى للأجور كسياسة شاملة دون استثناءات، وإقرار نظام عادل للضرائب التى يتحمل الفقراء والعاملون بأجر عبئها الأكبر وذلك برفع حد الإعفاء الضريبى والأعباء العائلية.

وأضاف البرنامج أن المرشح المحتمل سيسعى لزيادة نسبة الضريبة التصاعدية على الشرائح العليا، والتوقف عن سياسة خصخصة الشركات المملوكة للشعب، ووقف خطط إخضاع الخدمات العامة لمنطق وأرباح القطاع الخاص، والبدء فى تطبيق التأمين الصحى الشامل، وإسقاط كافة الديون الصغيرة على الفلاحين، ودخول الدولة كداعم للمستلزمات الزراعية، والإفراج عن المحبوسين احتياطيًا الذين تخطوا المدد القانونية، وكذلك المحبوسين احتياطيًا بدون مبرر، وإصدار عفو رئاسى عن المحبوسين بمقتضى قانون التظاهر والقوانين المرتبطة به، ممن تمت محاكمتهم على خلفية احتجاجات سلمية عمالية أو سياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية