أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن هناك توافقا تاما بين استراتيجية 2030 والأهداف الأممية، حيث تعد رؤية مصر 2030 هي النسخة الوطنية من الأهداف الأممية.
أخبار متعلقة
وأشارت «السعيد»، في تصريحات، الثلاثاء، إلى أن استراتيجية 2030 وضعت الشباب والمرأة على قائمة أولوياتها، حيث إن الشباب هم مستقبل الدول والأوطان، والمرأة هي صانعة الأجيال، لذا فمن الهام أن تكون المرأة والشباب على قائمة أي استراتيجية تنموية.
وأوضحت «السعيد» أنه تم وضع أهداف ومؤشرات برؤية مصر 2030 لتمكننا من متابعة تنفيذ أهداف الاستراتيجية، وبالتالي دمج تلك الأهداف والمؤشرات مع أهداف التنمية المستدامة الأممية لتحديد النقطة التي وصلنا إليها.
ولفتت «السعيد» إلى أن مصر ستتقدم عام 2018 للمراجعة الاختيارية مع 46 دولة أخرى لتقييم الأداء، وتحديد إلى أين وصلنا من تلك الأهداف الأممية، قائلة: إن «رؤية مصر 2030 هي وثيقة حية، لذا فمن الهام أن ترتبط وبرنامج عمل الحكومة والخطط التي توضع، سواء أكانت قصيرة أو متوسطة المدى».
وأوضحت وزيرة التخطيط أن استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 هي وثيقة تشاركية، فهي ليست استراتيجية حكومة أو وزارة، إنما هي استراتيجية شعب شارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة، لذا فهي تعد نموذجا للمثلث الذهبي للتنمية، وشملت تلك المشاركة تمكين الشباب والمرأة من المشاركة.
وأشارت «السعيد» إلى أن العالم اليوم يشهد العديد من التغييرات المتلاحقة والمتسارعة، لذا لابد من المشاركة الشبابية في مراجعة وتحديث تلك الوثائق الحية، فهم ثروة مصر وصانعي المستقبل.
وأضافت أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في مؤتمر الشباب الأخير بضرورة تواجد الشباب في عملية التحديث والمراجعة، وبالفعل تم التعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال مراكز الشباب المختلفة والجامعات، وقد تم البدء بجامعة القاهرة».
وأعلنت «السعيد» أنه في أول ديسمبر المقبل سيتوفر تطبيق إلكتروني لمشاركة أوسع للشباب، حيث يتيح التطبيق دخول الشباب للمراجعة والتحديث على الاستراتيجية.
