x

مستشارة «الأسد»: مشروع فتنة طائفية يستهدف سوريا

السبت 26-03-2011 20:23 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

اعتبرت المستشارة الرئاسية في سوريا «بثينة شعبان» السبت أن الأحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن «مشروع طائفي» يحاك ضد سوريا ولا علاقة له بـ«التظاهر السلمي» و«المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري».

وقالت شعبان في لقاء مع الصحفيين في دمشق «إن ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية تريد أن تسرع من وتيرة الإصلاح في سوريا (بل هو شيء) مختلف وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي يتم تلبيتها تباعا».

وأضافت أن «ما تأكدنا منه حتى الآن بعد أن اتضحت بعض الصور أن هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا»، وأضافت «أننا نمر الآن بمرحلة دقيقة وحساسة واستهداف سوريا ليس جديدا».

وقالت شعبان إن سوريا أفشلت في السابق مشروع الفتنة مشيرة إلى أنه «في عام 1979 وقع أول حادث للإخوان المسلمين عندما قتل شيخ سني وآخر علوي في اللاذقية بينما كان كل منهما متجها لأداء الصلاة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات».

ووجهت أصابع الاتهام إلى فلسطينيين بالتورط في أحداث وقعت في اللاذقية الساحلية الجمعة.

وقالت «أتى أشخاص البارحة من مخيم الرملة (للاجئين الفلسطينيين) إلى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الأمن العنف ضدهم خرج من ادعى أنه من المتظاهرين وقتل رجل أمن واثنين من المتظاهرين». ويقع مخيم الرملة للاجئين الفلسطينيين قرب اللاذقية.

وكان مصدر سوري رسمي أعلن السبت أن «قناصة تابعين لمجموعة مسلحة قاموا بإطلاق النار على المارة في اللاذقية ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين».

وتشهد سوريا تظاهرات احتجاج منذ 18 مارس الجاري أدت إلى صدامات مع قوى الأمن ووقوع عشرات القتلى، انطلقت من درعا وامتدت إلى مدن مجاورة وبعض المدن السورية رغم انتشار كثيف للجيش وقوات مكافحة الشغب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية