عثرت السلطات السعودية على حطام طائرة الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير منطقة عسير، ومرافقيه الثمانية من مسؤولي المنطقة، الذين لقوا مصرعهم جميعا، في محمية «جرف ريدة» جنوبي غرب المملكة ضمن جبال السروات، وتبعد حوالي 20 كيلومتراً شمال غربي مدينة أبها، وتبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة تقريباً.
ويعد «جرف ريدة»، حسب موقع «العربية نت»، جزءاً من الدرع العربي الذي يتكون بدرجة رئيسية من صخـور نارية متحركة، كما أن المنطقة عبارة عن منحدرات شديدة تغطيها نباتات كثيفة تسودها أشجار العرعر، وبها العديد من الروافد المائية التي تنحدر من أعلى الجرف وتصب في شعيب ريدة.
وتمتاز المحمية بكثافة غطائها النباتي وتنوعه، حيث توجد في أعلاها غابات العرعر يليها إلى الأسفل أشجار العتم (الزيتون البري) والطلح وعدة أنواع من الصبار. أما الشعاب فتحتوي على نسبة عالية من التنوع والكثافة في الغطاء النباتي.
ومن أهم الحيوانات التي توجد في المنطقة قرد السعدان «البابون»، والذئب العربي والثعالب والضبع المخطط والنمس أبيض الذنب والوشق والوبر. وتجذب المحمية تسعة أنواع من الطيور المتوطنة في الجزيرة العربية، أهمها الدراج العربي أحمر الساق ونقار الخشب العربي، وعدة أنواع ذات أصول شرق أفريقية مثل أبومعول الرمادي والسبد الأفريقي وأبومطرقة والشقراق الإثيوبي وآكل النحل الأخضر الصغير.
وكانت الطائرة الهيلكوبتر المحطمة، تقل نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن، ووكيل الإمارة سلمان الجريش، وأمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي، ومدير فرع الزراعة في عسير فهد الفرطيش، وعدد من المسؤولين، في جولة على محافظة ساحلية تبعد عن أبها نحو ٦٠ كيلومترا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر السعودي، أنه أثناء عودة نائب أمير منطقة عسير مساء أمس فقد الاتصال بالطائرة في محيط محمية ريدة.
[image:4:center]
[image:5:center]
[image:6:center]
[image:7:center]
[image:8:center]
[image:9:center]
[image:10:center]
[image:11:center]
[image:12:center]
[image:13:center]