أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاح المنتدى العالمى للشباب بمدينة شرم الشيخ، الأحد، واعتبروها رسالة سلام واضحة للعالم، ودعوة حقيقية لمكافحة الإرهاب والتصدى له.
وقال محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إنه يجب على المجتمع الدولى العمل على تنفيذ جميع القضايا المهمة التى جاءت فى الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس السيسى، خاصة فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود.
وأضاف «عامر»، فى بيان، إن الرئيس بعث برسالة عاجلة وحاسمة وواضحة للعالم كله من على أرض مدينة السلام «شرم الشيخ» بشأن التصدى لظاهرة الإرهاب، عندما أكد الرئيس أن الإرهاب ينتهك الإنسانية، وأن مقاومته حق من حقوق الإنسان، مؤكداً أن الرئيس وضع العالم كله أمام مسؤولياته التاريخية، وعلى كل من يتشدقون ويتمايلون ويرقصون على أوتار حقوق الإنسان إدراك أين هم من انتهاك حقوق الإنسان فى جميع الدول التى تُمارس فيها الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية أبشع أنواع القتل وسفك الدماء.
وأشار «عامر» إلى أن شباب مصر محظوظ بحب وتقدير السيسى الذى دائما يفخر ويفاخر العالم بشباب مصر، موجها التحية للرئيس، لتأكيده أمام العالم فى خطابه أن شباب مصر خاضوا معركة بناء وتنمية بالتوازى مع محاربة الإرهاب، وتأكيده أيضا أن انحيازه لشباب مصر فى إقامة منتدى شباب العالم نابع من يقينه بأن الحوار هو السبيل لمواجهة أى تحديات.
وأشادت النائبة عبلة الهوارى بكلمة الرئيس، مشيرة إلى أنها تضمنت فى مجملها دعوة إلى السلام فى كل أنحاء العالم ومناهضة العنف والتطرف بكل أشكاله من مدينة السلام «شرم الشيخ». وأشار النائب حسين أبوجاد، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أهمية القضايا التى جاءت فى الخطاب، خاصة تأكيد الرئيس على الخطر الذى يواجه البشرية والمتمثل فى الإرهاب، وتركيزه على أن الإرهاب ينتهك إنسانية البشر، وأن مقاومته حق من حقوق الإنسان.
وقال النائب محمد مصطفى السلاب، مسؤول ملف الشباب بائتلاف دعم مصر، إن الكلمة منهج عمل للحكومة، بجانب مقترحات الشباب وتوصياتهم التى سيخرجون بها فى نهاية الجلسات الحوارية للمنتدى، مشيراً إلى أن أنظار العالم التى تتجه إلى شرم الشيخ ترى كيف تفتح مصر ذراعيها للمستقبل بفكر جديد وبسواعد أبنائها الذين يبنون بلدهم فى نفس الوقت الذى يواجهون فيه الإرهاب الذى يستهدف تقويض دولتهم المدنية وتعطيل مسيرتها.
فيما قال النائب أحمد الطنطاوى، عضو تكتل «25-30»، إن ما قاله الرئيس السيسى بأن مكافحة الإرهاب من حقوق الإنسان هو فرض عين على الدولة محاربة الإرهاب، موضحاً ضرورة وضع تعريف للإرهاب، فهناك دول وجماعات وأفراد يمارسون الإرهاب.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن حقوق الإنسان متعارف عليها دولياً، منبهاً إلى أن العبرة بالنتائج وتفعيل التوصيات التى سينتهى إليها المنتدى.
وقال النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس تضمن مجموعة من الرسائل العاجلة والمهمة للعالم كله لمواجهة ظاهرة الإرهاب والنزاعات والتحديات التى تواجه عدداً من دول العالم.
وأضاف أنه آن الأوان ليضع المجتمع مكافحة ظاهرة الإرهاب ضمن حقوق الإنسان، مطالباً منظمات المجتمع المدنى بالتوقف عن بث سمومها وأكاذيبها ضد مصر، خاصة اتهامات انتهاك حقوق الإنسان، خصوصاً أن العالم يعى أن القاهرة تقود وحدها حربا شرسة ضد الإرهاب.
وأكد الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار، أن كلمة الرئيس السيسى فى المنتدى وتأكيده على الخطر الذى يواجه البشرية والمتمثل فى الإرهاب يبرهن على أن مصر لديها إصرار على مواصلة حربها على الإرهاب بكل قوة.
وأضاف «أبوالعلا»، فى بيان الثلاثاء، أن الرئيس أشاد بالشباب المصرى ودوره فى إحداث التغيير وصناعة الحاضر والحضارة، وقدرتهم على صياغة المستقبل بسواعد وعقول منفتحة على العالم.
وتابع أن الرئيس أشاد بدور الشباب المصرى فى مواجهة الإرهاب وخوضهم معركة البناء والتنمية لبناء مستقبل مختلف برؤية عصرية بمشاركة شبابية، لافتًا إلى أن مصر تؤكد يوماً بعد يوم قدرتها على القيادة، وعودتها للريادة ليس على المستوى الإقليمى فحسب، ولكن على مستوى العالم، وهو ما يتجسد خلال فعاليات المنتدى بمدينة شرم الشيخ.
وأكدت النائبة سولاف دوريش، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن حديث السيسى عن أن مكافحة الإرهاب حق إنسانى ورد فى نص الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تسلب الإنسان هذا الحق من خلال سعيها للقتل والدمار والخراب دون وجه حق.