x

منظمات حقوقية دولية تطالب بفتح ملف فساد دولة قطر بكأس العالم

الإثنين 06-11-2017 21:13 | كتب: بسام رمضان |
الأمير تميم بن حمد آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بألمانيا - صورة أرشيفية الأمير تميم بن حمد آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بألمانيا - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

تشارك عدد من المنظمات حقوق الإنسان الدولية منها، الشبكة العربية «الموازية» للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وغيرها، في «الدورة السابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي تبدأ فعالياته اليوم الاثنين الموافق ٦ نوفمبر ٢٠١٧ ويستمر ٥ أيام، في العاصمة النمساوية فيينا.

وشكلت المنظمات الحقوقية الدولية فريق مشترك بينها لاجل فتح ملف الفساد في دولة قطر والمطالبة بتعزيز تنفيذها الاتفاقية الدولبة على المستويين الوطني والدولي ومن أهمها الوقاية من الفساد، وآلية استعراض تنفيذ الاتفاقية، والتعاون الدولي لمكافحة الفساد واسترداد الموجودات، حيث أن دولة قطر تمارس الفساد وطنيا ودوليا وعلي مختلف المستويات خاصة أن فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ كانت من خلال عمليات فساد أشرفت عليها دولة قطر.

وسيتم التصدي الإعلامي والحقوقي لوفد دولة قطر الذي يترأسه سعد بن إبراهيم آل محمود، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ممثلين من وزارات حكومية ودورهم غير الشفاف في نقل الحقائق وحقيقة الوضع المتردي في قطر.

وتنظم المنظمات الحقوقية الدولية المشتركة على هامش المؤتمر فعالية بعنوان «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وانعدام سياسات النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد، قطر نموذجا».

وستبرز الندوة دور قطر في استغلال المال والفساد وطنيا ودوليا واهمية مطالبتها بتعزيز آليات الاتفاقيات الدولية في التصدي ومحاربة هذا الفساد.

المنظمات الحقوقية المشتركة والمشاركة في المؤتمر ستعرض اهمية تعزيز الشفافية والنزاهة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وعقد لقاءات مع عدد من المنظمات الغير حكومية المشاركة في المؤتمر وغيرها، لبحث سبل تعزيز التعاون بينها وهذه المنظمات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة التصدي للفساد العالمي ومنه الفساد القطري في تمويل المالي للارهاب العالمي واستغلال المال والفساد في ذلك والتركيز على دور الفساد في الرياضة العالمية والدور الرئيسي لقطر في ذلك والأهم الفساد القطري في تنظيم بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، فقد نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التقرير الذي حقق بوجود فساد في عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، لقطر، والمعروف بتقرير «غارسيا»، وذلك بعد أن تم تسريب جزء منه من قبل صحيفة «بيلد» الألمانية في وقت سابق.

ونشر فيفا عبر موقعه الرسمي رابطا لأجزاء التقرير، وأكد أن لجنة القيم والأخلاق قررت نشر التقرير بناء على طلب متكرر من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدمن السويسري جياني إنفانتينو، وموافقة أعضاء الفيفا على نشره في الكونغرس الذي عقد في المكسيك في عام 2016.

وقال الاتحاد الدولي عبر موقعه الرسمي إن لجنة القيم والأخلاق ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة التقرير، وتتم دراسة تقرير غارسيا قبل نشره، إلا أن التسريبات «غير القانونية» التي وصلت للصحف الألمانية عجلت بنشره.

وكان المحقق الأمريكي مايكل غارسيا قد كتب تقريرا عام 2014 وحقق فيه في قضايا فساد خلال عملية منح قطر حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 لقطر، قبل أن يقدم استقالته.

من جانبها، كانت قد كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية تفاصيلا من التقرير أشارت إلى أن مسؤولين في الاتحاد الدولي تلقوا أموالا مقابل منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.

يذكر أن «فيفا» واجه انتقادات عدة بسبب منحه حق استضافة بطولتي كأس العالم لقطر وذلك بعد أن قامت منظمات حقوقية بانتقاد اللجنة المنظمة لمونديال قطر بسبب المعاملة غير الإنسانية للعمال الذين يشتغلون في إنشاء ملاعب كأس العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية