10 رسائل اختارها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيهها إلى العالم من خلال منتدى الشباب، كان أبرزها «عندما تسقط الدولة تستباح»، وعدم الصدام بين الحضارات.
الرسالة الأولى لخصها الرئيس في أن مصر ستكرم جميع الرياضيين الذين لم يتم الاحتفاء بهم في جميع الألعاب الرياضية، والثانية تأكيده أن مصر تواجه تحديات كبيرة، لافتا إلى أنه مهتم بالحوار والتواصل مع الشباب لأنهم «قوة وقدرة» لمصر.
واختار السيسي رسالته الثالثة للحديث عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والأكاديمية الوطنية الخاصة بهم، موضحاً أن الأمر لن يتوقف على تلك الأمور.
وكشف كواليس العمل داخل البرنامج الرئاسي وعقد مؤتمر للشباب، قائلا إنها فكرة شاب «وكان عندي هاجس والشباب عايز من يسمعه وإذا وجد الشباب من يسمعه سيتحرط بثقة مع الدولة».
واهتم السيسي في رسالته الرابعة بالحديث عن فرص تشغيل الشباب، قاىلاً: «ممكن شاب يقول لي إنت مشوفتنيش، أنا مهتم بفرص العمل وببذل أقصى جهد خلال المشروعات القومية ومبادرة القروض الميسرة».
الرسالة الخامسة قال خلالها إن مصر تريد أن تكون دولة مدنية ديمقراطية حديثة، بينما كانت الرسالة السادسة حديثه عن أهمية الإسكان الاجتماعي لخدمة جميع الطبقات وعمل مجتمع متكامل يجمع المسجد والكنيسة، مضيفا: «نهدف إلى الانتهاء من برنامج الإسكان لقاطني العشوائيات في 30 يونيو 2018».
واستند السيسي في رسالته السابعة على تأكيده أنه لا يوجد صدام حضارات، وإنما هناك ذاتية يفرضها البعض على الآخرين، موضحاًَ أن التنوع والاختلاف بين الحضارات هو سنة كونية، وأهم أسباب الصدام هو الاستعلاء.
الرسالة التاسعة كانت عن الشباب المحبوسين، وقال السيسي، إن أحد مطالب مؤتمرات الشباب، إجراء مراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، مشيرًا إلى أنه وافق على تشكيل لجنة من الشباب للمراجعة في ضوء الدستور والقانون، وإعداد قائمة لعرضها عليه وتوقيعها في ضوء صلاحياته.
فيما ختم رسائلة بضرورة التواصل والحوار مع الشباب لأنه «اللي ما يعملش يعرض بلاده للاستباحة وعندما تسقط الدولة تستباح ويستباح أهلها».