عنف هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، لاعبيه عقب مباراة بتسوانا فى افتتاح التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، بسبب الاكتفاء بهدفين فقط فى مرمى المنافس، وإضاعة عدد كبير من الفرص، وقال رمزى للاعبين فى غرفة خلع الملابس، مباراة العودة قد تكون درسا قاسيا إذا لم تستوعبوا تلك الأخطاء التى وقعتم فيها، وعليكم أن تتعاملوا مع اللقاء المقبل باعتباره لقاء التأهل للأولمبياد.
وأبدى رمزى غضبه من رعونة اللاعبين وتسابقهم على إضاعة الأهداف، مشدداً على أن الاستهتار بالمنافس قد يكلف الفريق ومن قبله الجهاز الثمن غالياً، وهدد بإدخال تعديلات على تشكيل الفريق فى المباراة المقبلة.
وكان المنتخب قد فاز بهدفين سجلهما هشام محمد ومراون محسن فى الدقيقتين 30 و76، فيما أضاع أحمد شكرى وأحمد حمودى وشهاب الدين أحمد ومروان محسن أكثر من خمس فرص محققة. يأتى هذا فى الوقت الذى يعاود فيه الفريق تجمعه غداً بعد انتهاء الراحة التى حصل عليها اللاعبون لمدة 48 ساعة، ويواجه الجهاز مأزقاً حرجاً، بسبب انضمام عدد كبير من لاعبيه إلى أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود للمشاركة فى مباريات العودة فى بطولتى أفريقيا للأندية، إضافة إلى انضمام رباعى منتخب الشباب محمد صلاح ومحمد النينى وحسين السيد ورامى ربيعة إلى الفريق. ويسعى رمزى للتنسيق مع جهاز الشباب بشأن ضم الرباعى خلال رحلة العودة على اعتبار أنهم سيسافرون مع الشباب بعد يومين إلى جوهانسبرج للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا للشباب فى الفترة من 17 أبريل إلى الأول من مايو. ويلعب الفريق مباراة ودية مع «المصرى» يوم الخميس المقبل لتجربة عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا فى اللقاء الأخير، إضافة إلى تجربة خطة مباراة العودة التى ينوى رمزى الاعتماد فيها على دفاع المنطقة من وسط الملعب مع شن هجمات مرتدة واستغلال مهارات الثنائى أحمد شكرى وأحمد حمودى فى نقل الهجمات وتثبيت الثنائى شهاب الدين أحمد وهشام محمد لأداء الواجب الدفاعى من وسط الملعب. وتغادر بعثة الفريق يوم الرابع من أبريل إلى بتسوانا برئاسة حازم الهوارى عضو المجلس والمشرف العام على الفريق.
