x

الوليد بن طلال.. معلومات عن الاسم الثاني بـ«قائمة الفساد» في السعودية

الأحد 05-11-2017 02:08 | كتب: هبة الحنفي |
الوليد بن طلال - صورة أرشيفية الوليد بن طلال - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ضمن أكثر من 10 أسماء، احتل اسم الأمير السعودي الوليد بن طلال، صدارة الذين جرى توقيفهم في السعودية، بأمر ملكي، السبت، بتهم تتعلق بالفساد.

«و.ط» الاسم الثاني في القائمة التي ضمت وزراء ورجال أعمال معروفين، واتهمته للجنة مكافحة الفساد بـ«غسيل الأموال». ترصد «المصري اليوم» معلومات عن «بن طلال» وفقاً لسيرته الذاتية المرفقة بموقعه الإلكتروني.

من عائلة ملكية ينحدر الأمير الوليد بن طلال، الذي ولد عام 1955، في مدينة الرياض، لأب سعودي، وأم لبنانية. والده الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود نجل الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، ووالدته الأميرة منى رياض الصلح، ابنة الرئيس اللبناني الأسبق رياض الصـلح، أول رئيس وزراء لدولة لبنان بعد الاستقلال، وقائد الاستقلال اللبناني من الاستعمار الفرنسي.

عام 1979، حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، بمرتبة امتياز، من كلية «منلو» بكاليفورنيا، وفي عام 1985 حصل على شهادة الماجستير في العلوم الاجتماعية بمرتبة الشرف من جامعة «سيراكيوز» الأمريكية.

حصل على 23 شهادة دكتوراه، وأكثر من 70 وساماً عربياً وأجنبياً، و22 شهادة مواطنة فخرية، وأكثر من 200 جائزة وميدالية ولقب.

له استثمارات إقليمية وعالمية، ويرأس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، التي تأسست عام 1980، وتمتلك حصصاً في مجال الفنادق، على رأسها «فورسيزونز، وفيرمونت رافلز هولدنج إنترناشيونال، وموفنبيك»، إضافة إلى الاستثمار العقاري، وعقارات فندقية تشمل «فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي لندن، وفندق جورج الخامس، فورسيزونز، باريس».

كما يمتلك حصصاً في مؤسسات إعلامية، على رأسها «سنشري فوكس 21st Century Fox، بنسبة 19%، والترفيه «يورو ديزني إس سي أيه»، والخدمات المالية والاستثمار «مجموعة سيتي»، وقطاع التقنية «تويتر Twitter وشركة ـJD.com»، والمواصلات «شركة ليفت Lyft»، والبتروكيماويات «شركة التصنيع الوطنية»، والتعليم «مدارس المملكة»، والخدمات الطبية «مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية»، والطيران «الشركة الوطنية للخدمات الجوية»، فضلا عن قطاع الأسهم الخاصة.

للشركة التي يملكها «بن طلال» مشروعان من أهم مشروعاتها في السعودية، وهما مشروع جدة على مساحة تبلغ 5.3 مليون متر مربع، وبرج بارتفاع أكثر من 1000 متر، والآخر في شرق الرياض على مساحة تناهز 16.7 مليون متر مربع.

يرأس «بن طلال»، مجموعة روتانا، ويمتلك بها حصة بنسبة 80%، كما يمتلك قناة العرب الإخبارية، التي وقعت اتفاقية تعاون مع شركة «بلومبيرج» Bloomberg لبث تغطيتها لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع القناة.

يحتل دائماً صدارة تصنيف المجلات الاقتصادية العالمية كأكثر رجل عربي ثراءً، كما له مركز دائم في قائمة أثرياء العالم، وصُنف أكثر من مرة ضمن أقوى 500 شخصية عربية، وأقوى قادة الأعمال، وأقوى الاقتصاديين العرب.

قبل 8 أشهر، أصدرت «فوربس» الاقتصادية قائمتها السنوية للأثرياء العرب، تضمنت اسم الوليد بن طلال أولاً، بثروة ناهزت 18.7 مليار دولار، مكّنته من احتلال المركز الـ45 عالمياً، ووصفته بـ«أحد أذكى المستثمرين في العالم».

له موقف معاد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعاه إلى الانسحاب من سباق الرئاسة عام 2016، في تغريدة: «انسحب. لن تفوز». عقب فوزه قال: «علاقتي بالرئيس الأمريكي عمرها 25 عاماً، اشتريت منه فندقاً ويختاً، وبعد انتخابه هنأته على منصبه الجديد، وأعتقد أننا تجاوزنا ما كان بيننا من خلافات خلال حملته الانتخابية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية