تسلمت لجنة أثرية من وزارة الآثار برئاسة شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، السبت، 354 قطعة أثرية، فور وصولها من مدينة الشارقة الإماراتية بناء على توجيهات من عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والذي حرص على تسليم هذه القطع إلى بلدها الأم مصر فور نجاح شرطة مدينة الشارقة في ضبطها ومصادرتها.
وتفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أعمال فك تغليف وتسجيل تلك القطع، التي تمت بالمتحف المصري بالتحرير، حيث أشاد الوزير بمبادرة حاكم الشارقة، معربا عن تقديره له وللسلطات الإماراتية بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أبوظبي لدعم الثقافة والحفاظ على التراث المصري، الأمر الذي يعكس العلاقات الوطيدة والطيبة بين البلدين.
وأشار «العناني» في تصريحات صحفية، السبت، إلى أنه سيتم عرض بعض من هذه القطع في معرض مؤقت في المتحف المصري قريبا فور انتهاء فريق العمل بالمتحف من تسجيل جميع القطع المستردة.
من جانبه، أوضح عبدالجواد أن القطع المستردة تتكون من العديد من المجموعات الأثرية ترجع إلى عصور مختلفة من الحضارتين الفرعونية والإسلامية، أهمها أجزاء من أبواب حجرية ملونة ومجموعة من التماثيل البرونزية لآلهة مصرية قديمة مختلفة الأحجام منها تمثال للإله أوزوريس وآخر للإلهه إيزيس، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس ومجموعة من تطعيم عيون التوابيت النحاسية المرصعة بالزجاج وإناء عليه اسم الملك رمسيس الثالث وأجزاء من تماثيل من الديوريت على هيئة أبوالهول وشواهد قبور من العصر الإسلامي.