x

خالد على يبدأ جولات حزبية بعد عزمه الترشح للرئاسة

السبت 04-11-2017 23:39 | كتب: محمود جاويش, ابتسام تعلب |
مؤتمر للمحامي خالد علي حول حكم مصرية تيران وصنافير، 22 يونيو 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر للمحامي خالد علي حول حكم مصرية تيران وصنافير، 22 يونيو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : حازم عبد الحميد

بدأ الناشط الحقوقى خالد على، المحامى، أولى جولاته على الأحزاب لطرح رؤيته قبل إعلان عزمه الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، والتقى مساء الجمعة، قيادات حزب الدستور، بحضور رئيس الحزب خالد داوود، وأحمد فوزى، الأمين العام السابق لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، المنضم حديثًا لحزب «العيش والحرية»، تحت التأسيس، ومن المنتظر أن يستضيف «الدستور» مؤتمراً صحفياً لـ«خالد»، غداً، لإعلان ترشحه.

وأثارت الزيارة أزمة فى أروقة حزب الدستور الذى يعانى من انشقاقات داخلية منذ فترة طويلة، حيث اعترض الدكتور أحمد بيومى، أحد المتنازعين على رئاسة الحزب، على الأمر ووصفه بأنه «تهور سياسى».

وقال بيومى، لـ«المصرى اليوم»، إن الحزب ليس داعماً لأى من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، وعلى مسافة واحدة منهم جميعاً، ولن يعلن تأييد أحدهم إلا بعد إغلاق باب الترشح واتفاق أعضاء الحزب بعد استطلاع رأيهم، متسائلاً: «لماذا لا يعلن خالد على ترشحه من مقر حزب العيش والحرية الذى يعتبر وكيل مؤسسيه؟».

فى المقابل، قال خالد داوود، رئيس الحزب، إن «على» طلب منه استضافة مؤتمره الصحفى فى مقر الحزب لإعلان عزمه الترشح، والحزب وافق فى ضوء ما تعرض له الأخير من مضايقات ورفض النقابات والفنادق استضافة مؤتمره.

وأوضح داوود أن «على» كان له دور تاريخى فى رفض اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وقضايا وطنية أخرى، ما يستوجب قبول طلبه، خاصة أن الأمر مجرد استضافة.

وشدد على أن الحزب لم يتخذ بعد قراراً بدعم خالد من عدمه فى الانتخابات، لأن الأمر سيكون وفق رؤى مؤسسات الحزب، وقال إن باب الحزب مفتوح لأى شخص يرغب فى إعلان الترشح، واصفاً الاعتراضات الداخلية بالحزب على الاستضافة بأنها أمر طبيعى لأنه لا يوجد مرشح يتفق عليه الجميع.

وأضاف «داوود» أن خالد على من أقرب المرشحين لرؤية الحزب، ومن أفضل الأسماء التى تم طرحها، مشيرًا إلى أنه كانت هناك نيّة لاستضافة السفير معصوم مرزوق، المدعوم من حزب تيار الكرامة، لعرض موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أمام أعضاء الحزب، إلا أنه لم يتواصل مع الحزب لتحديد موعد اللقاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية