أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة الإسماعيلي، إغلاق صناديق الاقتراع بعد مد التصويت نصف ساعة كاملة بسبب الإقبال الكبير من أعضاء الجمعية العمومية.
وشهدت انتخابات الجمعية العمومية للدراويش لاختيار مجلس إدارة جديدة، إقبالًا تاريخيًا، وأعلن المستشار عبدالفتاح حسين، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، اكتمال النصاب القانوني للجمعية ووصف العملية الانتخابية بالقانونية والسليمة، وقال إن الانتخابات تجرى على 5 مقاعد وأمين الصندوق، بينما حسمت مقاعد الرئيس والنائب والعضو تحت السن.
وشارك المهندس إبراهيم عثمان، رئيس الإسماعيلي الحالي، في الانتخابات وأدلى بصوته، وقال في تصريحات خاصة إن الحشود الكبيرة من أعضاء الجمعية العمومية تؤكد وعي الناخبين وحرصهم والتفافهم حول الفريق المرحلة المقبلة، وقال إن فوزه بالتزكية يحمّله مزيدًا من المسؤولية لتحقيق أحلام وطموحات الدراويش المرحلة المقبلة، والحفاظ على صدارة الدوري وحصد البطولات الفردية التي ستشهد مزيدًا من الاهتمام مستقبلًا.
وقال إنه كرئيس للنادي يحترم إرادة الناخبين وسيتعاون مع أي عضو يختاره الأعضاء، لأن الإسماعيلي لا يعرف سوى المنافسة الشريفة.
وأدلى عدد من النجوم ورموز النادى بأصواتهم، ومنهم حسني عبدربه وأحمد أبوزيد وخالد القماش وحمادة المصرى والفنان فايز عزب، والنائب سامي هاشم، والنائب عصام منسي وأحمد أبوزيد، وكيل مجلس الشعب الأسبق، وسط ترحيب كبير من أعضاء الجمعية العمومية.
ولم تخل الجمعية العمومية من اعتراضات بعض المرشحين الذين اعتراضوا على جمع المرشحين الفائزين بالتزكية في تصويت واحد، مطالبين بوضعهم ضمن المرشحين رغم أنهم فازوا بالتزكية.
ورغم نفى إبراهيم عثمان أن يكون له قائمة بالانتخابات، لكن العديد من قيادات النادي تؤكد أن قائمته تضم كل من من محمد الكلية على أمانة الصندوق، وكل من إبراهيم فارس وسيد رسلان وعطيتو أبوعراقي وتامر موسى، على العضوية، بينما تنافسها قائمة أخرى هي «أولاد البلد»، وتضم خالد الطيب، عضو المجلس السابق، على أمانة الصندوق، وشوقي عوض وعصام البدري وسعيد شعيب وأيمن البعلي.
بينما هناك أسماء تخوض الانتخابات مستقلة وتضم أحمد رزق ومدحت الحوفي.