x

تفاصيل واقعة صفع نائب الفيوم مسؤولة الأمن:أول تعليق وتكذيب وشلوت وشتائم(فيديو)

السبت 04-11-2017 08:10 | كتب: شادي فوزي |
النائب منجود الهواري النائب منجود الهواري تصوير : آخرون

أثار صفع نائب برلماني مشرفة أمن بجامعة الفيوم، على وجهها، ردود فعل واسعة، خاصة مع توثيق كاميرات الجامعة لحظة الاعتداء خاصة بعد وصولها إلى مؤسسة الرئاسة، التي طلبت الوقوف على حقيقتها، وفق مصدر مسؤول بالجامعة.

وأكدت إدارة الجامعة أنها في انعقاد دائم حتى يتم تفريغ الفيديوهات التي صورتها كاميرات المراقبة داخل الحرم الجامعي، وإعداد تقرير مفصل بها، ورفعها لوزير التعليم العالي ورئاسة الوزراء ومؤسسة الرئاسة، في موعد أقصاه السبت، وترصد «المصري اليوم» أول ظهور للنائب والمواجهة بينه وبين مسؤول أمن الجامعة.

أول تعليق للبرلماني صاحب واقعة صفع مشرفة أمن جامعة الفيوم

وقال النائب منجود الهواري، عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم، صاحب واقعة الاعتداء على أمن جامعة الفيوم، إن ما حدث منتهى الظلم أن تفرغ الجامعة الكاميرات التي رصدت الواقعة بشكل مجتزأ دون أن ترصد ما حدث كاملا».

وأضاف «الهواري»، خلال لقائه في برنامج «كلام تاني»، الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل، المذاع على شاشة قناة «دريم 2»، «ابنتي ضربت وتم سحلها وشدت من شعرها، ووقعت على الأرض، وأقول حسبي الله ونعم الوكيل في السوشيال ميديا والإعلام والجرائد، التي سمعت من طرف واحد وحققوا وأوصفوا وأسندوا وحكموا دون السماع للطرف الثاني، وكأن ابنتي شيطان وجايه من تل أبيب».

وتابع «الهواري»: «لا أريد سوى القانون، وسأطالب بتفريغ الكاميرات طوال يوم الواقعة، متمنيا ألا يكون قد تم التلاعب في الكاميرات، مضيفا أنه يتعرض لحملة شرسة للتخلص منه خاصة من أعدائه سواء انتقاما من مجلس النواب أو من مؤسسات الدولة».

وروى «الهواري» تفاصيل الوقعة بأنها بدأت بتلقيه مكالمات متعددة من ابنته أثناء حضوره حفل تكريم أحد قيادات التعليم في دائرة سنورس، ووجدها تستغيث به وهي في حالة هستيرية تقول له إلحقني يا بابا أنا بتضرب وبتسحل على باب كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الفيوم، فطلب منها الهدوء ومعرفة سبب ما يحدث فردت بأنه بسبب الطفل الرضيع الذي تصطحبه ابنة عمها ويدعى ياسين».

وألمح «الهواري» إلى أن ابنته اصطحبت ابنة عمها «طالبة بكلية التجارة بالتعليم المفتوح»، وذهبت للجامعة لدفع رسوم الالتحاق بمرحلة الدراسات العليا، خاصة بعد تخرجها في كلية الحقوق بتقدير جيد جدا، لكن أمن الجامعة رفض دخول ابنة عمها برفقة الطفل الرضيع، وبالفعل تم بالاتصال بالبنت التي تعمل لدينا لأخذ الرضيع، واستقلت تاكسي وجاءت لأخذه».

وأشار «الهواري» إلى أن ابنته قالت للأمن إنها لن تستغرق سوى 10 دقائق بسبب الطفل الذي ستتركه خارج الحرم الجامعي، وتركت إثبات الشخصية لدى الأمن، وانتقدت عدم طلب الأمن إثبات الشخصية من كثير من المنتقبات اللاتي يدخلن أمامهن، وأنها ليست المرة الأولي التي تدخل فيها وابنة عمها، ولم تقل أنا بنت مين أو أي كلام مما يتم تداوله».

وأردف «الهواري» أنه رغم كل ذلك رفض الأمن، المكون من 4 بنات في سن العشرينات، دخول ابنته إلا بالذهاب لمدير الأمن الإداري، وهو عميد متقاعد، مضيفا أن ابنته قد «القلم» وهما «ما شاء الله عليهم»، ودخلت للعميد الذي سمح بدخولهم لكن البنت اللي كانت معاهم عند العميد اتأخرت وهي طالعة وقالتلها برضو مش حاتدخلي.

فردت ابنة عمها «إنه يوم مش كويس يلا يا بنتي نمشي مش عايزين منكم حاجة مشيحة بيدها حتى قام الأمن بضربها فقالت لها ليه كده فراحت زقاها بس وبنتي ما تعرفش تضرب ولا حاجة».

وأكمل «الهواري» أن الأربع بنات الواقفات أمن اشتبكن مع ابنتي ولدي الشهود على ذلك لتقديمهم للنيابة العامة، ومستعد للمساءلة القانونية، وابنة عمها أحبت أن تتدخل لكن الأمن زقها ووقعت على الأرض، وكأنهم ارتكبوا عدة جرائم.

مؤكدا أنه في تفريغ الكاميرات قطعوا الجزء الخاص بضرب ابنتي، وابنتي طلعت خايبة إنها طلعت الموبايل وراحت تصورهم علشان تحتفظ بالصور حتى تتخذ الإجراء القانوني لأنها لا تعرف أسماءهم، وانقض عليها رجال الأمن كالأسود لأخذ التليفون منها، فوقعت ابنتي مرة أخرى».

وأضاف «الهواري»: «ابنتي استقتلت في إمساكها بالتليفون فتم جرها من شعرها وسحلت على الأرض، وأثناء ذلك اتصلت بكل من رئيس الجامعة فلم يرد عليا حيث إنه كان في اجتماع مع هيئة اليونيسكو، واتصلت أيضا بنائب رئيس الجامعة، ومدير الأمن»، ونفى أن يكون لديه أحد من أقاربه يعمل بالأمن الإداري بالجامعة.

وتابع «الهواري» أنه أخذ الطريق ما بين مدينتي سنورس والفيوم الذي يبلغ حوالي 13 كيلو في 5 دقائق بالسيارة، وكان السائق سيرتكب 100 حادثة من الحالة الهستيرية التي كنت عليها، وبمجرد دخولي على بابا الجامعة وجدت ابنتي تقبل على، ومش ممكن واحد يقبل إن ابنته تكون بالطريقة دي، وأشارت إلي دول يا با با اللي ضربوني، ووجدتهم جايين عليا، وكنت أتمنى يبقوا بعاد عني».

واختتم النائب منجود الهواري، عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم، وجدت الأمن ينهال علىّ بأشد عبارات السب والقذف، ومش يهدوني وألاقي مسؤول يقابلني ويكلمني»، وبمواجهته بالفيديو الذي سجل لحظة صفعه أمن جامعة الفيوم قال إن الفيديو مفبرك، وإن فترة قدومهم عليا أخذت 5 دقائق وهما جايين علىّ التلاتة وينهالون على بالسباب».

نائب الفيوم يكشف تفاصيل حواره مع مسؤولة أمن الجامعة قبل صفعها

وكشف النائب منجود الهواري، عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم، صاحب واقعة الاعتداء على أمن جامعة الفيوم، تفاصيل الحوار الذي دار مع مسؤولة الأمن، التي اعترف بضربها تحت تأثير عواطف الأبوة.

وقال «الهواري»: «إنه سأل مسؤولة الأمن يا بنتي بتضربيها ليه إنت أساسا فردامن مفروض تحافظي على الطلبة وليه تهينيها، وأقسم بالله أخذت أشد أنواع السب والقذف».

واعترف «الهواري» بأنه ضرب مسؤولة أمن جامعة الفيوم بالقلم تحت عاطفة الأبوة، التي أفقدته الوعي وقال إنه كان في حالة هستيرية، مؤكدا أن ابنتة ضربت 300 قلم واتسحلت في الأرض، وأضاف أنه لم يرتكب أي جريمة مخلة بالشرف.

وتابع عضو مجلس النواب: «أنا أخطأت في إيه ضربتها بالقلم وطبقا لنص المادة 237 من قانون العقوبات أن الضرب جريمة.. خلاص إدو الحق لبنتي بقي، ومستعد أتحاسب عليها برلمانيا وجنائيا»، ووعد بجلب الفيديو الذي يروي تفاصيل الواقعة كاملا من النيابة لعرضه في الإعلام.

وتابع النائب: «إذا كان دليل إدانة الجامعة في إيديهم حاجيبه إزاي عملت المستحيل ومفاوضات مع بعض الحبايب والقرايب من العقلاء، الذين يطلبون مني التصالح على أساس إني سأتقدم بشكوى علشان ينزلو الفيديو كاملا، مؤكدا أن الجرائم التي تمت في حقه تدخل محكمة جنايات، بينما تهمة الضرب الخاصة به تدخله محكمة الجنح.

وأكمل النائب منجود الهواري، عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم أنه بعد الواقعة تجمهر حوالي 10 طلاب وبعض الموظفين والمعارف، وتوجهنا لمكتب إداري التعليم المفتوح وجاء أحد المسؤولين عن الأمن، وأن الذين شهدوا الواقعة حوالي 4 أو 5 أفراد بالمصادفة معرفة، متسائلا أين حقوق المرأة مما حدث لابنتي؟

مسؤول أمن جامعة الفيوم يكشف حقيقة ما حدث ويُكذِّب نائب واقعة الصفع

وكذب العميد أشرف عبدالواحد، مسؤول الأمن بجامعة الفيوم، رواية النائب منجود الهواري، صاحب واقعة الاعتداء على أمن الجامعة.

وقال «عبدالواحد»: «إن هناك شركة أمن مسؤولة عن البوابات للجامعة، ومصدق عليها من الأمن الوطني وأجهزة الأمن، وكنت متواجدا بمكتب الأمن المجاور لبوابة كلية خدمة اجتماعية، وجاءت ابنته مع ابنة عمها التي تحمل طفلا صغيرا وتريد الدخول للجامعة، وهناك تعليمات بأن الطالب غير المقيد بالجامعة لا يدخل الحرم الجامعي.

وأضاف «عبدالواحد»: «ابنة النائب قالت للأمن أنا جاية مع بنت عمي علشان تقيد نفسها في الجامعة المفتوحة، وسمحت مسؤولة الأمن بدخول ابنة عمها فقط التي أرادت القيد بالجامعة المفتوحة، بينما رفضت دخول ابنة النائب، بسبب عدم امتلاكها كارنيها يخص الجامعة، واستكمل أن هناك أحداث حصلت لا يريد النائب أن يحكيها ولم يرها حتى الشهود العيان.

وأردف مسؤول الأمن بجامعة الفيوم أن ابنة النائب سنها قريب من سن مسؤولات الأمن قالت لهم هو أنا داخلة الـAUC دي جامعة الفيوم الزبالة، وحدثت مشادة كلامية بينهن، وقالت مسؤولة الأمن لها كفاية بقى شتيمة اتفضلي، وكل اللي عملته مسؤولة الأمن أنها حطيت إيديها عليها زقتها، وقالتلها اتفضلي اطلعي بره، فردة ابنة النائب إنتي كمان بتحطي إيدك عليا وراحت ضرباها بالقلم، وراحت طالعة بره يا بابا أنا اتضربت تعال».

وقالت المذيعة إن أحد شهود العيان يدعى سعيد قال إن ابنة النائب ضربتها فصفعتها مسؤولة الأمن أيضا، فرد «عبدالواحد»: «الأستاذ سعيد لا شاف ولا عمل»، فطلب النائب من المذيعة إثبات أن الشاهد لم ير الواقعة، قائلا «إن الله يدافع عن الذين آمنوا»، وتابع «عبدالواحد»: «أقسم بالله أنه لم يكن هناك ضرب لها أو سحل، مؤكدا أن الكاميرات تسجل أسبوعا بأسبوع ولا أستطيع أن ألعب فيها، وكاميرات الجامعات لا ينفع أن يحصل بها مونتاج».

وأضاف «عبدالواحد» «بمجرد قدوم النائب مفيش مع احترامي لا ليه يا بنتي ومش ليه يابنتي والكلام اللي قاله ده ودخل مين يا بنتي اللي ضربك دول يا بابا راح ضارب البنت اللي هي ما زقتش البنت أقرب واحدة ليه راح ضاربها، وبنته بتقوله التلات مسؤولات ضربوني».

وأردف «عبدالواحد» لما حضرته دخل الجامعة مع ابن أخته اسمه الأستاذ مصطفى، الذي قال جامعة زبالة وفي ألفاظ ما ينفعش إني أقولها على الهواء، وشتم رئيس الجامعة وقال أدى للتخين في الجامعة بظباطها بالجزمة وتطاول على أنا شخصيا»، واستكمل أدخلته المبنى الإداري للجامعة المفتوحة وعرفته بنفسي، لكن ابن أخته تطاول عليا أثناء دخولي وقال لي إنت مين وجاي تعمل إيه وكان جاي عايز يولع في الجامعة بأي طريقة وخلاص».

مسؤولة أمن جامعة الفيوم: ابنة النائب ضربتنا بالقلم وبالشلوت وسبتنا

وروت وفاء محمود لطفي، مشرفة أمن شهدت واقعة صفع النائب منجود الهواري، عن دائرة سنورس بالفيوم، مسؤولة الأمن بالجامعة، تفاصيل الواقعة.

وقالت «وفاء»: «إن ابنة النائب اعتدت علينا بالضرب والسباب مضيفة «إحنا كنا 3 بنات واقفين واحدة في أول البوابة والثانية في وسط البوابة والثالة في آخر البوابة فدخلت بنتين واحدة منهما معاه ولد، وأخرى معاها أكياس وحاجات تانية، داخلة تقدم في التعليم المفتوح، والتعليمات تشدد على عدم دخول الأطفال للحرم الجامعي، قالتلها لا لازم أدخل إنت ما تعرفيش أنا مين أنا حادخل غصبن عن أي حد، فقامت فاطمة، التي صفعها النائب بالقلم، بنداء المشرف بتاعنا المهم منعوها وقالوا نوديها عند العميد وهي داخلة برضو عمالة تشتم».

وأضافت «وفاء»: «دخلت ابنة النائب عند العميد الله أعلم باللي حصل، والبنت اللي كان معاها الولد وقفت تشتم وتعلي صوتهان فبقولها يا فندم في حد فينا على صوته عليك علشان تعلي صوتك عمالة صوتها فظيع، المهم محدش فينا رد، فالبنت التانية التي دخلت عند العميد طلعت إنتوا ما تعرفوش أنا بنت مين أنا حاعمل وحاعمل فيكم وألفاظ ما ينفعش إني أقولها طبعا، ولم يحدث أن زقيناها أو ضربناها أو سحلناها أو شدينها من شعرها».

وتابعت «وفاء»: «هذه البنت وهي خارجة كان في واحدة مستنياهم وهي بتديها الولد فزميلتي بتقولها ما ينفعش الألفاظ اللي بتقوليها والطلبة داخلة راحت بعزم ما عندها ضارباها بالقلم، والبنت التانية ماسكة الموبايل، وعمالة تصور فبقولها بتصوري إيه ما ينفعش إنك تصوري راحت بعزم ما عندها ضربتني بالشلوت».

من جانبه، نفى أحمد طه، شقيق مسؤولة الأمن التي صفعها النائب، قيام أخته فاطمة بضرب ابنة النائب، وأنها لم تخطئ في حق ابنته، أو النائب الذي اعتدى عليها، وهو محامي بالأساس مسؤول عن الدفاع عن حقوق الناس سواء أولاد ناس أو أولاد أنا آسف في ألفاظ ما أنفعش أقولها.

وتابع «طه» أن أخته لم تلمس ابنته بأي شكل من الأشكال، ولم تتعد عليها بالألفاظ، والكاميرات تثبت ذلك، وسيادتك نائب نازل انتخابات علشان تدي الناس حقوقها مش علشان تيجي على حقوق الآخرين، وأكمل أنه تم اجتماع بيننا والنائب بحضور نائب رئيس جامعة الفيوم حتى يتم إنهاء الموضوع بشكل ودي، مؤكدا أنه لم يكن أمامهم في ذلك الوقت سوى قبول ذلك، بعد اعتذار النائب لأخته فاطمة وتقبييل رأسها.

وعقبت المذيعة أنه حتى لو قبلت فاطمة مسؤلة الأمن اعتذار النائب لكن هناك حق للمجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية