أكد رئيس الأركان القطرى، الأربعاء، أن تحالفا دوليا جديدا منبثقا من حلف شمال الأطلنطى «الناتو» تقوده قطر سيتابع العمليات فى ليبيا، خصوصا فى مجال التدريب والتسليح وجمع السلاح، بعد انتهاء مهمة «الناتو».
وقال اللواء الركن حمد بن على العطية إن التحالف الجديد الذى يضم 13 دولة، على الأقل، بينها وأبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تحت مسمى «لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا»، التى سيكون عملها على الأراضى الليبية، ولكن دون إرسال قوات للمشاركة فى حفظ الأمن. وأكد العطية أن مئات الجنود القطريين شاركوا على الأرض فى المعارك إلى جانب الثوار الليبيين.
جاء ذلك فيما طلب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل من «الناتو» تمديد مهمته فى ليبيا حتى نهاية العام «على الأقل» خدمة للمجلس ولدول الجوار ولدول الجنوب - على حد قوله. وبدوره، اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن العقيد الراحل معمر القذافى أهدر الفرصة التى أتيحت له لتحقيق انتقال سلمى إلى الديمقراطية فى بلده.
ووصف أوباما وفاة القذافى بأنها رسالة إلى الحكام المستبدين حول العالم. وانتقد أوباما إذاعة مشاهد النهاية الدامية للقذافى قائلا إنه حتى أولئك الذين فعلوا «أشياء رهيبة» فإنهم يستحقون التوقير عند موتهم. وفى الوقت نفسه، توعد سيف الإسلام القذافى، نجل معمر القذافى، قادة الثوار والمجلس الانتقالى فى ليبيا، بتحويل نهارهم إلى ليل وحياتهم إلى جحيم، انتقاما وثأرا لتعذيب والده وشقيقه المعتصم، وقتلهما بطريقة بشعة.