x

أنصار «الأسد» يحتشدون فى دمشق مع زيارة وفد «الجامعة العربية»

الأربعاء 26-10-2011 18:47 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت عدة مدن سورية، الأربعاء، إضراباً عاماً، استجابة للدعوة التى وجهتها هيئة تنسيقيات الثورة، وذلك بالتزامن مع زيارة لجنة من الجامعة العربية إلى سوريا لبحث إمكانية إطلاق حوار وطنى بين المعارضة وحكومة الرئيس السورى، بشار الأسد، بينما احتشد عشرات الآلاف من أنصار الأسد فى دمشق لتأكيد دعمهم للرئيس.

وأغلقت المحال التجارية المنتشرة فى البوكمال وحوران وحرستا وإدلب وسراقب وكفرعميم، استجابة لدعوة «أربعاء الإضراب العام».

وفى حمص، أطلقت كتائب أمنية وعصابات للشبيحة الرصاص على منازل السكان فى دير بعلبة، وأطلقت النار عشوائيا فى شوارع البلدة لإرهاب الأهالى وإجبارهم على فتح محالهم بعد الإضراب العام الذى شمل غالبية المدينة، فيما قتلت طفلة وأصيبت والدتها إثر قصف الجيش منزلهما بحى البياضة.

وفى حماة، خرجت مظاهرة حاشدة فى حى الصابونية، شارك فيها العديد من طلاب المدارس، فيما دخلت المصفحات إلى حى الصابونية فى محاولة لتفريق المظاهرات.

وفى ظل انتشار كثيف للأمن والشبيحة لمنع خروج أى مظاهرة فى حرستا، شنت المخابرات الجوية، الأربعاء، حملة مداهمات على منازل المواطنين فى المدينة.

وفى الطيبة بحوران، شل الإضراب العام حركة البلدة، وكذلك قام الأهالى بإغلاق جميع الطرق الرئيسية.

وفى غضون ذلك، اعتبر المجلس الوطنى السورى أن المبادرة العربية تساوى بين «الضحية والجلاد»، وأضاف أن المبادرة تعطى مهلة أخرى للنظام السورى كى يسفك المزيد من الدماء، كما حمّل المجلس الجامعة العربية مسؤولية أمن الشعب السورى. وقال المجلس فى بيان له الثلاثاء إنه «يدعو جميع أبناء الشعب فى المحافظات والمدن والقرى السورية كافةً إلى مشاركة إخوانهم فى درعا وحمص ودير الزور، وغيرها من المناطق من خلال إعلان الإضراب العام». وأكد البيان أن هذا الإضراب - الذى جاء احتجاجاً على ما وصف بالوسائل الوحشية التى يستخدمها النظام ضد المحتجين - سيكون «مقدمة لإضرابات أشمل وأكبر، وصولا إلى العصيان المدنى القادر على إسقاط النظام بالقوى الذاتية للشعب السورى».

وفى المقابل، خرجت مسيرات مؤيدة للنظام السورى إلى ساحة الأمويين فى العاصمة دمشق. وبث التليفزيون السورى صورا لمتظاهرين يرفعون أعلاما ولافتات ترفض التدخل الخارجى فى الشأن السورى، وكذلك تشيد بمواقف روسيا والصين الداعمة للنظام السورى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية