x

«واشنطن بوست»: رئيس إيران رفض التحدث إلى «ترامب» رغم وساطة «ماكرون»

الجمعة 03-11-2017 10:19 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس الإيرانى حسن روحانى يتحدى تهديدات ترامب  - صورة أرشيفية الرئيس الإيرانى حسن روحانى يتحدى تهديدات ترامب - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الجمعة، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض التحدث إلى ‏‏الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مباشرة وذلك بعد ساعات فقط من انتهاء ترامب من كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ‏‏سبتمبر الماضي بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسط بين روحاني وترامب.‏

‏ونقلت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية ومسؤولين أجانب قولهم إن ‏‏الإدارة الأمريكية طلبت عقب انتهاء ترامب من كلمته التي وصف خلالها إيران بالنظام القاتل عن طريق وزير الخارجية الأمريكي ‏‏ريكس تليرسون، من ماكرون التوسط وسؤال الرئيس الإيراني حول ما إذا كان يرغب في التحدث إلى الرئيس الأمريكي مباشرة.‏

‏ووفقا لمسؤول بارز بالإدارة الأمريكية، جاء الرد الإيراني على ماكرون بالرفض، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي اعتقد بأن رفض ‏‏روحاني للتحدث مع ترامب مجرد خدعة وفي اليوم التالي انتقد روحاني خلال كلمته أمام الجميعة العامة ما وصفه بـ«الخطاب ‏‏الجاهل» للقادمين الجدد لعالم السياسة، لم يذكر اسم الرئيس الأمريكي. ‏

‏ وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لديه منذ فترة طويلة اعتقادا قويا بمهارته الخاصة بالتفاوض وجها لوجه، فقد صرح ‏‏من قبل بأنه لمن دواعي الشرف أن يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون «في ظل الظروف الملائمة»، وأيضا صرح بأنه ‏‏لمن دواعي الشرف أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة دولية في شهر يوليو الماضي.‏

‏ ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية قوله إنه حتى قبل طلب تليرسون للرئيس الفرنسي بشأن محادثة ‏‏روحاني وترامب عرض الرئيس الأمريكي بالفعل فكرة الوساطة الفرنسية بين إيران والولايات المتحدة وذلك خلال اجتماعه ‏‏بماكرون قبل يوم من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال ترامب للرئيس الفرنسي أثناء الاجتماع: «لديكم علاقات جيدة مع ‏‏إيران، هل بإمكانكم استخدام هذه العلاقات لمعرفة رغبة طهران في الحوار؟» فيما أكد ماكرون أنه سيحاول تلبية طب ترامب.‏

‏ وردا على سؤال حول سبب رغبة ترامب في لقاء روحاني، ذكر المسؤول الأمريكي رفيع المستوى، إن الرئيس الأمريكي كان يريد ‏أن ‏يبعث رسالة مفداها أن العصر الذهبي للتقارب خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد انتهى.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية