x

الأزهر و«الشؤون الإسلامية السعودية» ينسقان لدعم الاستقرار الأمني والفكري في المنطقة

الجمعة 03-11-2017 00:08 | كتب: أحمد البحيري |
شارك الأمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى مؤتمر الكنائس البروتستانتية الألمانية، على هامش فاعليات يوم الكنائس بألمانيا، 26 مايو 2017. - صورة أرشيفية شارك الأمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى مؤتمر الكنائس البروتستانتية الألمانية، على هامش فاعليات يوم الكنائس بألمانيا، 26 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

انعقدت اللجنة التنسيقية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية، اليوم الخميس بمقر مشيخة الأزهر، وذلك لبحث القضايا المستجدة على الساحة وتنسيق الجهود لمواجهة الفكر المتطرف.

وبحث الجانبان زيادة التعاون المشترك في مواجهة الأفكار الضالة وتصحيح الصورة المشوهة التي لحقت بالدين الإسلامي الحنيف من قبل التنظيمات المتطرفة وما يكتب زورًا عن الإسلام في بعض وسائل الإعلام العالمية، مشيرين إلى أن الإرهاب أضر كثيرًا باستقرار المنطقة العربية، وأن عمل اللجنة يجب أن يتخذ أساليب متعددة لمكافحة هذا الوباء الذي ينبغي القضاء عليها في أسرع وقت، حتى يعم الاستقرار الأمني والفكري في المنطقة؛ بل والعالم بأسره.

واتفق أعضاء اللجنة على رفع مستوى التنسيق بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة العربية السعودية، والعمل سويًّا على رفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية والإسلامية، مع التركيز على عقول الشباب، وتوجيه رسائل دعوية مبتكرة في أفكارها وطريقة عرضها من أجل الوصول إلى الشباب على اختلاف ثقافاتهم وأعراقهم، مؤكدين تضافر الجهود بين الجانبين والنزول إلى أرض الميدان لتحصين المجتمعات المسلمة من الأفكار الهدامة وصد الهجمات التي تستهدف تمزيق لحمة الأمة العربية والإسلامية.

وعقدت اللجنة اجتماعها برئاسة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ومثل وفد وزارة الشؤون الإسلامية السعودية كل من الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد، المستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية، والدكتور زيد بن على الدكان، الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، والشيخ عبدالكريم بن إبراهيم الريس، مدير إدارة المنظمات والأقليات الإسلامية بالوزارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية