x

سوريا: قرى «درعا» تنتفض لكسر حصار المدينة والأمن يقتل 17 شخصاً

الجمعة 25-03-2011 21:13 | كتب: وكالات |

 

أكد ناشط حقوقي سوري، يوم الجمعة مصرع 17 متظاهرا نتيجة إطلاق النار عليهم بينما كانوا يتوجهون إلى درعا، جنوب سوريا قادمين من القرى المجاورة لها.

وأضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية«لقي 17 متظاهرا مصرعهم عندما تم إطلاق النار عليهم بينما كانوا متوجهين من قرية الصنمين (40 كلم شمال درعا) إلى مدينة درعا».

وشهدت القرى القريبة من مدينة درعا السورية، تحركات واسعة، لكسر الحصار الأمني المفروض عليها من الأمن السوري. وانتشرت قوات الجيش السوري، في منطقة ازرع المتاخمة لدرعا، كما ظهرت أتوبيسات تابعة للجيش على مفارق الطرق المؤدية للمدينة.

وتابع الناشط الحقوقي، أن قوات الأمن السورية «فتحت النار بكثافة على متظاهرين تجمعوا أمام منزل محافظ درعا» الذي أقاله الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء الماضي.

وقال شاهد عيان إن «أكثر من 10 آلاف شخص احتشدوا في ساحة درعا حيث قام أحد المتظاهرين بتمزيق صورة للرئيس السوري كما قام اثنان بمحاولة تحطيم وحرق تمثال للرئيس السابق حافظ الأسد».

وأضاف:«قام رجال الأمن وبعض العناصر الذين كانوا في مقر حزب البعث الحاكم بإطلاق النار على المتظاهرين وأردوا احدهم قتيلا». وتابع الشاهد :«اضطررت إلى الفرار للاحتماء إلا أن شهودا آخرين أكدوا لي وقوع المزيد من القتلى».

كما أعلن احد سكان درعا عبر الهاتف للوكالة أن «عشرات المشيعين هتفوا (بالروح، بالدم، نفديك يا شهيد)» وذلك عقب صلاة الجنازة التي انطلقت من مسجد العمري، لتشييع قتيلين سقطا في المصادمات العنيفة مع قوات الأمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية