أهالى حلوان طالبوا اللواء عابدين يوسف، مدير أمن حلوان، بتحويل مقار الحزب الوطنى التى تم إغلاقها بعد ثورة 25 يناير، إلى نقاط أمنية بسبب حالة الفراغ الأمنى التى تشهدها المنطقة حالياً، فى الوقت الذى أكد فيه مدير الأمن ضرورة عودة الشرطة باعتبارها الضامن لأى عملية تنمية مقبلة فى مصر. وأكد الأهالى فى احتفالية بمسجد عمر بن الخطاب فى منطقة وادى حوف مساءالخميس ، على تأسيس جديد للعلاقة بين الشعب والشرطة، وأنهم دافعوا عن تلك المقار أثناء انسحاب الشرطة ومنعوا استيلاء البلطجية عليها، ومنذ ذلك التاريخ وهى مغلقة فى الوقت الذى تعرضت فيه نقطتا أمن المعصرة وزهراء وادى حوف للحرق، مع العلم بأن الأراضى المبنى عليها مقار الحزب هى ملك للدولة وليست ملكاً لأحد - على حد قولهم. وطلب أحمد الديب، عضو ائتلاف شباب وادى حوف، ضرورة تكثيف دوريات الشرطة فى المناطق السكنية، منتقداً غياب دوريات الشرطة الراكبة فى منطقة وادى حوف وحدائق حلوان والمعصرة الأمر الذى تسبب فى عشرات السرقات. وأشار الديب إلى أهمية الإسراع فى بناء قسم شرطة بجوار محكمة الأسرة، وتكثيف التواجد الأمنى أمام المدارس، خاصة مدرستى الزهراء بنين ومجمع المدارس «الخلفاء».
وقال الدكتور الحسينى الجندى، مسؤول مسجد عمر بن الخطاب، إنهم ينظمون مثل تلك الاحتفالات للتأكيد على ضرور عودة الشرطة للشارع والتأكيد على أننا جميعاً إخوة لا يمكن أن نستغنى عن دور الأمن فى حياتنا. وأشار المهندس أحمد على، عضو ائتلاف حدائق حلوان، إلى أنهم طالبوا مدير الأمن بضرورة نزول جميع أفراد الشرطة للشارع المصرى، لوضع نهاية لحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها المنطقة وهى مناطق يسكن فيها أكثر من نصف مليون مواطن لا يوجد لديهم أى خدمات أمنية، سوى نقطة الزهراء التى يخدم بها اثنان من الجنود وأمينا شرطة.
