أعلن مصدر عسكري فرنسي أن قوة مجموعة الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب بدأت الأربعاء أولى عملياتها في المنطقة الحدودية غير المستقرة الواقعة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وقال المصدر العسكري إن قوة «برخان» الفرنسية لمكافحة الإرهاب في الساحل التي تضم 4 آلاف جندي ستوفر المشورة والدعم الجوي والمدفعية لمئات الجنود المشاركين من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف أن القوة الإفريقية ستعمل على استعادة السيطرة على مناطق واقعة في أطراف مالي وبوركينا فاسو والنيجر لعرقلة حرية الحركة التي تتمتع بها المجموعات المسلحة طوال الأشهر الماضية، مؤكدا أن الهدف في النهاية يتمثل في تعزيز القوة الافريقية المشتركة حتى تتمكن من التمركز في المناطق الحدودية والعمل بشكل ذاتي.
يشار إلى أنه من المقرر أن يتم رفع عدد جنود مجموعة الساحل الخمس (موريتانيا- مالي-بوركينا فاسو- تشاد-و النيجر) إلى خمسة آلاف بحلول مارس 2018.
وأصبحت منطقة الساحل وجنوب الصحراء معقلا للمجموعات الإرهابية والمتطرفة لا سيما بعد أن غرقت ليبيا في الفوضى في 2011، وتوسع نفوذ جماعة «بوكو حرام في نيجيريا، كما استولت مجموعات متطرفة قريبة من القاعدة على شمال مالي في 2012.
