x

البابا شنودة يطالب باختبار زوجات الكهنة قبل رسامة أزواجهن

الخميس 19-08-2010 13:30 | كتب: عمرو بيومي |
تصوير : other

طالب البابا شنودة "بابا الاسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية" بضرورة خضوع الزوجة  لبعض الاختبارات قبل رسامة زوجها كاهنا.

وأوضح البابا خلال عظته الاسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس أن رأي الزوجة في رسامة زوجها كاهنا هو أمر اساسي وففي حالة عدم موافتها أورفضها رسامة زوجها فان الكنيسة ترفض دخوله الكهنوت

وقال "يجب على من يسلك الكهنوت أن يكون حازمـًا وقويا وغير خاضعٍ لزوجته لأن الشخص الضعيف لا يستطيع رعاية الشعب".

وأضاف البابا الزوجة أيضا يجب أن تخضع لشروط واختبارات قبل رسامة زوجها وأن كان هذا لايحدث حاليا ولا يطبق مشيرا إلى ضرورة تطبيقه في المستقبل.

من جهة اخريطالبت قيادات بالكنيسة الإنجيلية البابا شنودة بمحاسبة القمص «بولس عويضة»، كاهن كنيسة العذراء بوادي حوف وأستاذ اللاهوت الكنسي، بسبب تصريحاته المسيئة للكنيسة الإنجيلية.

وشدد الدكتور القس «أندرية زكي»، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية على أن الطائفة لا تحتاج اعترافا من أية كنائس أخرى، وتستمد وجودها من أتباعها واعتراف الدولة والعالم كله بها، متهمًا من يطلق الصيحات التكفيرية والإستعلائية بأنه "جاهل بالإيمان المسيحي" ويريد أن يضع نفسه مكان الله وينسي كلام بطرس الرسول الذي قال: "الذين ليس لهم ناموس هم ناموس لأنفسهم".

وكذَّب زكي ما ذكره عويضه بأن البروتستانت 300 ألف، وقال: "نحن نزيد على المليون شخص ولدينا 1200 كنيسة انجيلية معترف بها ومرخصة".

من جانبه طالب الدكتور القس «إكرام لمعي»، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة، البابا شنودة بمحاكمة هذا الكاهن واعلان رفضه لما قاله حفاظا على وحدة الصف المسيحي، وقال: "أرجو ان يكون للبابا موقف من هذا الحديث المتخلف وأن يمنع محبي الشهرة والظهور في وسائل الإعلام من التلفظ بما يسيء لوحدة الكنائس التي نبتغيها حتي لا نظل في هذه الدائرة التكفيرية المغلقة".

وقلل القس «رفعت فكري»، راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، من أهمية عويضه وحديثه ووصفه بأنه "طالب شهرة"، وقال: "حديث عويضه يدل على امتلاكه لخطاب متعصب يعكس المناخ العام السائد في المجتمع"، وأضاف: "الكنائس البروتستانتية في كل مكان ولا نحتاج من الأرثوذكس صلاة على موتانا بالإضافة إلى أن الصلاة على الميت لا تفرق مع المتوفي وهي في الأساس عظة للأحياء".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية