تداولت الصحف والمواقع الغربية ما صرحت به السلطات الأمريكية ووسائل إعلام محلية بشأن أن منفذ حادث الدهش بشاحنة، الذي أسفر عن مقتل 8 وإصابة 15 آخرين في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، اعترف أنه «جهادي» ينتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح مفوض شرطة نيويورك، أن العبارات التي تلفظ بها منفذ الهجوم بعد خروجه من الشاحنة تدل على أن الهجوم إرهابي، إذ أشارت صحيفة «نيويورك بوست» إلى أنه صرخ أثناء خروجه من الشاحنة الصغيرة: «الله أكبر».
وأفادت مصادر أن الرجل يدعى سيف الله سايبوف، موضحة أنه عاش في أوهايو وفلوريدا ونيوجيرسي، ويعمل سائقاً في شركة «أوبر».
وتفيد التقارير بأن «سايبوف»، ولد في فبراير 1988، أي يبلغ من العمر 29 عاما، وهاجر من أوزبكستان إلى الولايات المتحدة منذ 7 أعوام في عام 2010.
وتكشف الوثائق كيف تزوج في 12 أبريل 2013 من الأوزبكية نوزيما أوديلوفا، التي كانت تبلغ من العمر 19 عاما في ذلك الوقت.
وذكرت الشرطة، في مؤتمر صحفي، أن «سايبوف» استأجر شاحنة صغيرة من أحد المتاجر الأمريكية «هوم ديبو»، ودهس مجموعة من سائقي الدراجات الهوائية وممارسي رياضة الجري. واصطدم سائق الشاحنة بحافلة مدرسية، ما أسفر عن إصابة طفلين أحدهما في حالة حرجة، قبل أن يخرج من السيارة حاملا مسدسين وهميين، ثم بادرته الشرطة بإطلاق النار عليه في البطن والساق وتم نقله للمستشفى. ليخضع لجراحة عاجلة، والآن حالته مستقرة.
ووفقا لوثائق الشرطة، عُثرت على أعلام «داعش» وبعض الملاحظات التي تفيد بولائه داخل الشاحنة التي استخدمها. ولازالت التحقيقات جارية مع الشركات التي استأجر منها السيارات.