أمر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بدراسة الموقف الحالي لمشروع المنزل الريفي بقرية مير الجديدة «إحدى قرى الظهير الصحراوي» ومعرفة أسباب استلام شباب الخريجين لها وغلقها دون السكن بها للاستفادة من هذه القرى والأراضي، التي تم منحها للشباب بغرض الزراعة وإقامة تجمعات عمرانية جديدة بعيدا عن زحام الوادي.
جاء ذلك خلال قيام المحافظ، الأربعاء، بجولة تفقدية لمركز القوصية للوقوف على بعض المشروعات ومعرفة مشاكلها وإيجاد حلول فورية لها.
حيث تفقد المهندس ياسر الدسوقي خلال جولته المرحلة الثالثة من مشروع المنزل الريفى لشباب الخريجين والذي يضم 100 منزل على مساحة 19 فدانًا، بحيث تكون مساحة كل منزل 200م بإيجار شهري 150 جنيهًا، كما تفقد المحافظ الأراضي الزراعية التي يتم زراعتها من قبل شباب الخريجين بالقرية.
كما تابع محافظ أسيوط بتفقد ما توصلت إليه أعمال الإنشاء بالمجزر الآلي بقرية مير، والذي يتوقع افتتاحه في 12 يناير القادم بتكلفة 15 مليون جنيه، وعلى مساحة 10 آلاف متر ويعمل بطاقة 25 رأس عجل/ساعة و30 رأس ماعز/ساعة، حيث تفقد المعدات المستخدمة بالمجزر وتعرف على دورة ذبح الحيوانات داخل المجزر، بدءا من دخول الحيوان للمجزر مرورا بالذبح والسلخ والتخزين داخل الثلاجات، التي تسع لتخزين 210 نصف عجل.
كما شدد المحافظ على إيجاد حلول فورية لمشكلة عدم استيعاب الأحواض بالغابة الشجرية التابعة لمحطة الأكسدة الموجودة بقرية مير أثناء تفقده لمحطة برك الأكسدة الموجودة بقرية مير.