أعلنت الحكومة التركية قبولها مساعدات إنسانية من إسرائيل، بعد الزلزال الذي ضرب شرقي البلاد الأحد الماضي، جاء ذلك بعد أنباء عن رفض تركيا العرض الإسرائيلي، وهو الأمر الذي نفته الحكومة التركية بشدة.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، إن بلاده لم ترفض عرض إسرائيل بالمساعدة، ووصف ذلك بأنه «شائعات قبيحة»، وأضاف: «علاقاتنا قد لا تكون في أفضل حال مع إسرائيل على أساس حكومي، ولكن الرد السلبي على مثل تلك العروض الإنسانية من جانب إسرائيل في أعقاب الكارثة كان سيصبح خطأ وغير ملائم».
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أنها ستقيم جسرًا جويًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى تركيا «بعد طلب من أنقرة»، وأكدت أن «الشحنة الأولى ستصل تركيا الأربعاء».
وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن أنقرة «طلبت المساعدة عن طريق السفارة الإسرائيلية، بعد أن عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المساعدة في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان».
وأضاف إيغال بالمور، المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، أن أول طائرة مساعدات إسرائيلية سوف تقلع صباح الأربعاء، وعلى متنها منازل متنقلة، فيما ستواصل تل أبيب إرسال دفعات أخرى من مواد الإغاثة.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن تقديم المساعدات إلى تركيا جاء بمبادرة من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي اتصل مع نظيره التركي عبد الله جول بعد وقوع الزلزال واقترح مساعدات إسرائيلية.