اشتبك مؤيدون ومعارضون للملك الأردنى عبدالله مساء الخميس فى العاصمة عمان بالحجارة، مما أدى إلى إصابة نحو 35 شخصا.
وقال شهود عيان إن «بلطجية هاجموا المعتصمين فى الميدان ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى». وأضاف الشهود أن قوات الشرطة حاولت منع المعتصمين من البقاء فى المكان وتمضية الليل وقطعت الكهرباء عن الميدان. وتعد هذه الاشتباكات أشد أحداث العنف المرتبطة بالاحتجاجات التى شهدها الأردن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان نحو ألفى متظاهر تجمعوا تحت أحد الجسور فى ميدان جمال عبدالناصر قرب وزارة الداخلية، وأقاموا خيم اعتصام فيها، وتعرضوا للرشق بالحجارة من قبل نحو 300 من الموالين للملك. وأطلق المعتصمون على أنفسهم اسم «مجموعة 24 آذار» (مارس)، إشارة إلى بدء هذه السلسلة من التظاهرات، ونظموا أنفسهم من خلال موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». وانضم ناشطون من اليسار إلى الشباب المعتصمين المطالبين بإقصاء رئيس الوزراء وحل مجلس النواب وحل جهاز المخابرات وبإصلاحات سياسية تعطى سلطات أكبر للشعب.
وقال زياد الخوالدة المتحدث باسم المجموعة قبل اندلاع العنف إن المعتصمين سيظلون فى أماكنهم حتى رحيل معروف البخيت رئيس الوزراء.
