كشف الدكتور إبراهيم درويش، مؤسس إدارة الآثار الغارقة، عن إجرائه بحثا مصورا عن الفتحات الموجودة فى الصخرة الأم عام 2002، وبلغ عددها 4 فتحات، (تجاويف وكهوف)، وأنه منذ عام 2002 حتى الآن فإن تحديد الكهوف والتجاويف مسؤولية لجان وزارة الآثار، مؤكدا أن القلعة تحتاج مشروع ترميم شاملا.
أخبار متعلقة
وأكد «درويش» أن الجزء الأكثر خطورة يتمثل فى الجانب الجنوبى، لأن الأجزاء السفلية منه بها تصدعات وشقوق نتجت عن عدم وجود ستائر حديدية، حيث وضعت بدلا منها الكتل الخرسانية، موضحا أن الكتل الخرسانية لها تأثير كبير فى تشتيت الأمواج وإضعافها، إلا أنها لا تمنع النحر وسحب الرمال، بسب الفراغات، ولذا هناك تشققات وانهيارات كثيرة فى هذا الجزء، وتوجد فى جوانبها بقايا ستائر حديدية متهالكة، يبلغ عمقها لداخل أسفل السور 3 أمتار ونصف المتر.
وأشار مؤسس إدارة الآثار الغارقة إلى تنفيذ صبات خرسانية أرضية بطول 40 مترا وعرض 5 أمتار، مطالبا بحماية صحن القلعة لتجنب وصول المياه إلى الصخرة الأم.
ولفت إلى أنه سبق أن تم ترميم المبانى الظاهرة على سطح أرض القلعة؛ منها البرج الرئيسى والأسوار الدفاعية الشمالية والحواصل المطلة على الصحن والسور الخارجى، فضلاً عن أعمال الترميم الدقيق.
وشدد على أن الأسوار الخارجية تعانى من تآكل الأحجار وتساقط بعضها؛ خاصة فى المدخل الرئيسى (متحف المحنطات البحرية) التابع للمركز القومى لعلوم البحار، إضافة إلى تآكل وتساقط أحجار الشرفات البارزة فى الجهة الغربية وأحجار الجهة الشمالية وتلف أحجار مدخل القلعة، ما يتطلب تنفيذ مشروع ترميم شامل.
