ألقت السفيرة ميرفت تلاوي، المديرة العامة للمنظمة المرأة العربية، كلمة في الندوة التثقيفية التي عقدتها المنظمة اليوم وحملت عنوان: «دورة المرأة الأردنية في قوات حفظ السلام» وأشارت إلى أهمية تواجد المرأة العربية في كل مكان وتحديدا في المجال العسكري، وأنه ينبغي التركيز على نجاحات المرأة بعيدا عن السلبيات، وكذا اتخاد التجارب الناجحة للمرأة العربية نموذجا للاقتداء.
أخبار متعلقة
ودعت تلاوي الإعلاميين إلى ضرورة إلقاء الضوء والاهتمام بقضية حيوية هي وجود السيدات العربيات في قوات حفظ السلام.
وأشادت بتجربة المرأة الأردنية في قوات حفظ السلام، وذكرت نماذج نسائية رائدة في هذا المجال منها القاضية تغريد حكمت التي ترأست المحكمة الجنائية في كوسوفو ورغم اصابتها بمرض خطير أصرت على إكمال عملها بالمحكمة والذي أنجزنه على أكمل وجه.
هذا وقد عرض يسار الخصاونة، المستشار القانوني في وزارة الثقافة الأردنية، معد الدراسة، موجزا عنها حيث وصف المرأة بسيدة الحياة في معادلة الكون، وأن المرأة الأردنية خاضت طريقا صعبا للمشاركة في الخدمة العسكرية وصولا للمشاركة في قوات حفظ السلام، حيث إن هذا المسار يعتمد على تغيير الثقافة المجتمعية بداية بالأسرة ولقد نجحت في هذا الاطارـ اضافة إلى دور الدولة في دخول المرأة الخدمة العسكرية.
وكانت تجربة المرأة الأردنية في قوات حفظ السلام في أفغانستان باثنتي عشرة امرأة ناجحة بكل المقاييس رغم صعوبتها، والظروف غير العادية وقد ترتب على هذه التجربة الناجحة قرارات فنية وإدارية وعسكرية جديدة من أهمها زيادة الطواقم النسائية في المشاركة.
وخلال الندوة عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة منظمة المرأة العربية، ودارت مناقشات من الحضور سلطت الضوء على أهمية تواجد المرأة في مواقع صنع القرار والمجال العسكري بأنواعه لأنها صاحبة قوة وعزيمة، وأن تجربة المرأة الأردنية إضافة نوعية للمرأة العربية بصفة عامة والأردنية بصفة خاصة.
تأتي هذه الندوة في إطار الاهتمام الذي توليه منظمة المرأة العربية لتوثيق التجارب الناجحة في تمكين المرأة العربية بهدف التعريف بها على نطاق عربي أوسع، وتيسير الاقتداء بها وتكرارها في الدول العربية.
