عقد الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، الثلاثاء، عددا من الاجتماعات لمتابعة ملف الحدائق التراثية بالمحافظات وجهود الدولة لتطويرها وإعادتها إلى ما كانت عليه وقت افتتاحها.
وبحث «الشريف» في الاجتماع الأول الذي عقده مع اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، تطوير الحديقة النباتية بأسوان، والتي تعتبر متحفا حيا للنباتات وتبلغ مساحتها حوالي ١٧ فدانا، واستمع إلى عرض من المحافظ حول مشروع التطوير الذي تم إعداده بتكلفة إجمالية حوالي ١٣ مليون جنيه.
وتضمن المشروع تطوير المراسي النيلية وتطوير المظهر الجمالي للحديقة وتطوير الدور الثقافي الحديقة وتطوير المنشآت الخدمية للحديقة وتطوير منظومة الري بها.
كما عقد الوزير اجتماعا آخر لبحث تطوير حديقة الشلالات بالإسكندرية والتي تبلغ مساحتها ٨ أفدنة وذلك بحضور المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وإيهاب اللبان، مستشار الوزير للتنسيق الحضاري. واستمع «الشريف» إلى مشروع لتطوير الحديقة بما يوفر عائدا اقتصاديا للدولة، وإعادة تأهيلها من جديد ليستمتع بها المواطنون من الإسكندرية.
وعلى صعيد متصل، أصدر الوزير قرارا بتشكيل مجلس بورسعيد للتراث الحضاري، برئاسة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد رئيسا، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مقررا، ويضم في عضويته مستشار الوزير للتنسيق الحضاري وعددا من الأعضاء، من بينهم سكرتير عام المحافظة ورئيس هيئة المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) ورئيس قطاع الفنون التشكيلية (وزارة الثقافة).
ويختص المجلس بالارتقاء بمحافظة بورسعيد تراثيا وفنيا وتنسيقا حضاريا وعمرانيا لتكون محافظة متميزة عالميا ووضع رؤية وإطار للتراث الحضارى ببورسعيد ومتابعة تنفيذ أسس ومعايير الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ووضع قواعد لتطوير وتحسين الصورة البصرية لاستخدامات الميادين والفراغات العامة، كما يختص المجلس بالارتقاء النوعى للحدائق والشوارع والأرصفة بامتداد محافظة بورسعيد وبالشواطئ وبالبحر والبحيرات والحفاظ على حرم المجرى الملاحي لقناة السويس كتراث حضاري إنساني وتسجيل وإحياء ونشر التراث الثقافي والفني من فنون وعمارة وموسيقى وخلافه والعمل على أن تكون المحافظة مدينة خضراء وتطوير ثلاث قرى قبل 30 يونيو 2018.
كما ينص القرار الوزاري على أن يقوم المجلس بالإعداد والإشراف على تنفيذ الخطة الملائمة والتوثيق المجتمعي لما يقوم به وحفاظا على التراث الحضاري لبورسعيد.