كشف محمد أشرف «روقة»، نجم نادي الزمالك، تفاصيل انتقاله إلى الفريق الأبيض، قادمًا من فريق طلائع الجيش، في موسم الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال «روقة»، في حوار مع برنامج «الحريف»، على قناة «دي إم سي سبورت»، أمس الإثنين: «الحديث عن انتقالي للزمالك بدأ منذ أكثر من عامين، ولكنه ظهر بشكل كبير خلال صيف 2016، وهو العام الذي انتقل فيه محمود حمدي (الونش) للفريق الأبيض، ولكن المفاوضات توقفت لوجود اختلافات في المقابل المادي للصفقة».
وتابع: «مفاوضاتي مع الزمالك، في موسم الانتقالات الصيفية الماضية، استغؤقت وقتًا طويًلا، حيث استمرت لحوالي الشهرين، نظرًا لانشغال الزمالك بالتعاقد مع لاعب سوري ثالث، رفقة (العجان) و(الشبلي)، والذي كان يلعب في نفس مركزي، ما كان يمكن أن يؤجل انتقالي للفريق الأبيض في وقت أخر».
وأردف: «كما أن الاختلافات حول المقابل المادي للصفقة استمرت، ولكن الصفقة تمت في النهاية».
وعن موقف الفريق محمد فريد حجازي، وزير الدفاع الجديد، معه، أثناء تواجده في طلائع الجيش، قال «روقة»: «أرغب في أن أوجه شكر خاص للفريق محمد فريد حجازي، وزير الدفاع، والذي كان رئيسًا لطلائع الجيش وقتها».
وتابع: «الفريق (حجازي) وقف بجانبي كثيرًا طوال مسيرتي الكروية، كما وقف بجانبي في إصابتي الخطيرة، والتي استمرت لـ4 أشهر، حيث عرض على أن يلبي جميع طلباتي، حتى ولو كانت بالسفر لتلقي العلاج خارج مصر».
وأردف: «الفريق (حجازي) اعتمد دائمًا في بيعه للاعبين على إخراج أي لاعب من طلائع الجيش وهو لاعب كبير، فهو يحب يكبر أي لاعب في طلائع الجيش».
وقال «روقة»: «كما أشكر مختار مختار، المدير الفني لطلائع الجيش، والجندي المجهول في انتقالي للزمالك، خاصة وأنه مكث معي حتى الثالثة فجرًا، في اليوم الأخير من مفاوضات الطلائع مع الزمالك، وحتى إتمام انتقالي للفريق الأبيض».
وتابع: «كما أشكر المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، وأحمد مرتضى، عضو مجلس إدارة النادي، على تحملهم للضغوط التي فرضها عليهم طلائع الجيش، لإتمام انتقالي إليهم».
وأردف: «المفاوضات مع الزمالك تعرلقت كثيرًا، خاصة وأن الفريق (حجازي) كان مصممًا على الحصول على الأموال إضافة إلى عدد من لاعبي الزمالك لإتمام صفقة انتقالي، ولكن وجهات النظر قُربت في النهاية، وتم انتقالي للفريق، بالمقابل المادي فقط».