أكد المتحدث باسم «حماس»، عبداللطيف القانوع، أن الحركة جاهزة تماما لتسليم إدارة معابر غزة لحكومة الوفاق الفلسطينى، الاثنين، لتنهى بذلك تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة، الذي وُقع في القاهرة الشهر الماضى، على أن تبدأ الحكومة الإشراف على دفع رواتب موظفى غزة، الذين عينتهم «حماس».
أخبار متعلقة
ووصل وفد من السلطة الفلسطينية، برئاسة نظمى مهنا، رئيس هيئة المعابر، إلى القاهرة لبحث تسلم معابر القطاع، خاصة «رفح وكرم أبوسالم»، مع المسؤولين المصريين، والتى سيبدأ العمل فيها رسميا مطلع نوفمبر المقبل، وفقاً لما أكد الناطق باسم هيئة المعابر المعين من «حماس»، هشام عدوان، لـ«المصرى اليوم».
وقال عبدالله عبدالله، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، إن هناك خطة للتنقل بين الضفة وغزة عبر الممر الآمن، بمشاركة مراقبين دوليين عندما يعاد فتحه.
على صعيد متصل، قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، الاثنين، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» تعهد بعدم تعيين أي وزراء من «حماس» في الحكومة المقبلة إلا إذا أعلنوا صراحة اعترافهم بـ«إسرائيل»، وذلك خلال لقائه مع 12 من نواب الكنيست بمقر المقاطعة برام الله.
واعتبر وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، هو حل الدولتين، موضحا في مقال نشرته «تليجراف» البريطانية، أن هناك جزءا ناقصا في وعد بلفور لعام 1917، لم يتم تداركه كثيرا، وهو إقامة الدولتين، وكتب جونسون: «ليس لدىّ أي شك في أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في النزاع يُشبه الحل الذي وضعه في الأصل بريطانى آخر، اللورد بيل، في تقرير اللجنة الملكية حول فلسطين في عام 1937، وهو ما يعنى رؤية دولتَين لشعبَين».
وقال جونسون إنّ موقف بريطانيا يتمثّل في «إقامة دولتين مستقلتين وذات سيادة» مع القدس «عاصمة مشتركة» لهما.
