x

«الإخوان»: شعار«الإسلام هو الحل» بديهى ويضمن حقوق الأقباط

الخميس 24-03-2011 19:25 | كتب: هاني الوزيري |
تصوير : أدهم خورشيد

قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة تعد حالياً برنامج انتخابات مجلس الشعب المقبلة ولا يوجد ما يمنع استخدام شعار (الإسلام هو الحل)، لأنه شعار سياسى ودينى ودستورى وتاريخى لمصر، وأعظم ضمان لحقوق الأقباط، وهو يعنى دولة مدنية وتداولاً سلمياً للسلطة، وأن الشعب مصدر السلطات، لكن ليس هناك قرار حتى الآن باستخدامه، وأمر بديهى ومنطقى أن يكون هو الشعار الانتخابى فى الانتخابات المقبلة، لكننا سنتفهم من يرفض استخدامه من مبدأ تقبل الرأى الآخر».

ووصف الحسينى كلام الشيخ محمد حسين يعقوب، حول غزوة الصناديق، بأنه كلام غير مناسب لهذا المجال، لافتاً إلى أن الانتصار فى الاستفتاء كان لكل مصر.

وحول الانتقادات التى وجهت للجماعة لعدم وجود حزب الوسط فى حوارها مع القوى السياسية حول القائمة التوافقية فى الانتخابات المقبلة، قال الحسينى: «عندما حضر الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، اجتماع القوى الوطنية مع المجلس العسكرى، وكان أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، موجداً، دعاهم جميعاً إلى حضور جلسة الحوار من أجل مصر، وليس هناك حساسية من أحد، ومبدأ التنسيق مع كل القوى الوطنية فى الانتخابات المقبلة وارد، سواء أقباط أو أحزاب.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيؤدى حوار المرشد مع شباب الأقباط لإعادة نظر الجماعة فى موقفها من تولى القبطى الرئاسة، أكد الحسينى، ليس جديداً على الجماعة مبدأ الحوار مع الأقباط، ونحن نعتبر الإسلام هو أكبر ضمان لحقوق المسيحيين، الذين لهم الحق فى تقلد العشرات من المناصب فى مصر، دون نسبة لأنه لا يصح أن يكون هناك نسبة بين أبناء الوطن الواحد، وعدم إيجازتها تولى القبطى الرئاسة فهو رأى فقهى تستند إليه وهى تحترم رأى الآخرين وإرادة الشعب، والقرار النهائى فى وجود هذه المادة فى برنامج الحزب أم لا سيكون لمجلس شورى الإخوان.

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة: «الانتخابات المقبلة تحتاج استعداداً أكثر، ونحن ننتظر رأى القوى الوطنية بخصوص الترشح على قائمة توافقية ونتابع الردود على هذه المبادرة، وإن كنت أرى أن بعض قوى المعارضة آراؤها سلبية وغير ودية من خلال ما يُنشر فى الصحف، خصوصاً إذا كان هناك ردود منهم بالإيجاب على القائمة الموحدة فيجب أن ينعكس ذلك تجاه الإخوان فى الصحف المعارضة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية