ارتفعت فترة تغطية الاحتياطى الأجنبى لدى البنك المركزى للواردات السلعية لـ7.6 شهر، فى نهاية أغسطس الماضى، حيث بلغ صافى الاحتياطى خلالها نحو 36.1 مليار دولار، مقابل نحو 26.3 مليار فى نهاية يناير الماضى، بفترة تغطية واردات سلعية لـ5.5 شهر. ويُعد احتياطى أغسطس الأعلى منذ يناير 2011، فيما توقعت مصادر مطلعة أن يواصل الاحتياطى ارتفاعه فى نهاية سبتمبر الماضى، والمقرر إعلانه قبل 7 نوفمبر المقبل، موضحةً أن ارتفاع احتياطى النقد الأجنبى يعود لتحسن مؤشرات الصادرات والسياحة والاستثمارات.
أخبار متعلقة
من جانبه، أشار الدكتور علاء الشاذلى، عضو مجلس إدارة البنك المركزى السابق، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إلى أن التحسن الملحوظ فى صافى الاحتياطى، مقارنة بالسابق، يعود إلى انتهاء البنك المركزى من إعادة بناء الأرصدة. يُذكر أن مصر تستورد سلعا ومنتجات من الخارج بـ5 مليارات دولار شهرياً، بإجمالى سنوى يُقدر بأكثر من 60 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى يغطى نحو 7.6 شهر من الواردات، وهى نسبة أعلى من المتوسط العالمى، البالغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية.
