قالت الدكتورة نفين القباج، مساعد وزير التضامن لشؤون الحماية، إن برنامج «تكافل وكرامة»، مستمر ويتوسع جغرافيًا فى جميع المحافظات، وسوف يستمر حتى يحصل كل فقير على حقه من برامج الدعم، فى جميع المحافظات والقرى والنجوع.
أخبار متعلقة
وأضافت فى تصريحات صحفية السبت: «توسعنا كمًّا فى جميع المحافظات، ونسعى إلى الكيف من حيث الجودة، وأمامنا فى هذه الجزئية طريق طويل، لأن الدولة فى طريقها للتحقق من البيانات لتنقية جداول المستحقين، والميكنة بشكل عام».
وتابعت القباج: «تمت ميكنة بيانات التأمينات ومعاشات الضمان الاجتماعى كلها، وسيكون الصرف عن طريق الكروت بالنسبة لمستحقى الضمان الاجتماعى، بداية من الشهر المقبل، كما قمنا بميكنة برنامج الدعم كرامة وتكافل، والتموين فى طريقه إلى الميكنة، والدولة بشكل عام فى طريقها إلى الميكنة والمعلوماتية والتدقيق والتحديث، وحتى ننتهى من كل هذا أمامنا بعض الخسائر البسيطة».
وأكدت مساعد وزير التضامن لشؤون الحماية الاجتماعية، أن الوزارة نجحت فى ميكنة التظلمات لبرنامج كرامة وتكافل، والتى كانت تسبب لنا متاعبَ كثيرة، وهذا يعنى أن أى صاحب تظلم يستطيع تقديم تظلمه فى أى مكان، وسيكون معروفا على مستوى المحافظة التابع لها والوزارة أيضًا، فالعمل يكون من خلال سيستم واحد، وهذه المنظومة تقلل من فساد الموظفين ومن تدليس المواطنين بمعلومات خطأ حتى يحصلوا على معاش، ويكون هناك شفافية، وسرعة للتحديث فى حالات الوفيات، وهذا يساعدنا أيضًا فى تقديم عناصر جودة وتحقيق المشروطية فى استحقاق الدعم من خلال وزارات كثيرة مثل الصحة والتعليم.
وأوضحت القباج، أن آخر الأرقام التى وصل إليها برنامج الدعم النقدى كرامة وتكافل، هى مليون و960 ألف شخص، بعد آخر تنقيح كنا مليونا و730 مستفيدا، وهناك 60 ألف شخص يتم دراسة حالات استحقاقهم للدعم، مشيرة إلى أن الأسر التى تم قبولها مليون و964 ألف أسرة.
وعن المعاقين الذين تم استبعادهم من منظومة الدعم بعد تحديث البيانات، خصوصًا الذين كانوا يستغلون إعاقتهم ويحصلون على سيارات، ويتاجرون فيها، قالت مساعدة الوزيرة: «عددهم يقترب من 5250 شخصًا، من أصل 15 ألف شخص، حيث إنه لا مانع من استخدام سيارة لمساعدة المعاق لممارسة حياته الطبيعية.
