x

جامعة جوهانسبرج تقاطع جامعة بن جوريون احتجاجاً على «قمع الفلسطينيين»

الخميس 24-03-2011 17:04 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن جامعة جوهانسبرج انضمت إلى ركب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية التي تقاطع الجامعات الإسرائيلية، وأشارت الصحيفة إلى أن جامعة جوهانسبرج الجنوب أفريقية قد صوتت أمس على قطع العلاقات مع جامعة «بن جوريون» بسبب «السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين»، ومن ناحية أخرى أعرب المسئولون في الجامعة الإسرائيلية التي يقع مقرها في بئر سبع عن أسفهم من هذه الخطوة.

وتابعت «معاريف»: بأغلبية 72 مقابل 45 صوت وافق أعضاء مجلس الشيوخ في جامعة جوهانسبرج على القرار، وقال نائب رئيس الجامعة، «آدم حبيب»، إن «القرار سيدخل حيز التنفيذ في الأول من إبريل المقبل لينهي بذلك 25 عاماً من التعاون المشترك بين المؤسستين الأكاديميتين».

وبحسب «حبيب» فإن جامعة جوهانسبرج حذرت في أكتوبر الماضي من أنها ستقطع علاقتها بجامعة «بن جوريون» إذا لم تتعاون مع باحثين فلسطينيين.

على الجانب الآخر، أعربت جامعة «بن جوريون» عن أسفها على قرار المقاطعة الذي اتخذته جامعة جوهانسبرج، وقالت رئيسة الجامعة البروفيسور «ربكا كارمي»: «من سيخسر من هذا القرار هو الشعب الجنوب أفريقي»، وأضافت: «نحن نعمل من أجل تعزيز حرية البحث الأكاديمي والتعاون الإقليمي من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية عبر التعليم والبحث»، على حد قول «كارمي».

وتابعت رئيسة جامعة «بن جوريون» قائلة: «مشروع البحث المشترك بين الجامعات في جوهانسبرج وفي بئر سبع يهدف لحل مشاكل حقيقية خاصة بتلوث المياه في بئر بجوار جوهانسبرج، وهو ما يفيد سكان هذه المنطقة بشكل مباشر»، وهذا المشروع يعتمد على تكنولوجيا جديدة طورتها جامعة بن جوريون.

«الطلب الجنوب أفريقي إدخال شركاء فلسطينيين والادعاء بأن جامعة بن جوريون تدار بشكل غير تعددي، فيما يختص بالدراسات الأكاديمية المتعلقة بحوادث الطيران الخاصة بسلاح الجو، أدت إلى إلغاء المشروع»، بحسب «كارمي» التي أضافت أن «جامعة جوهانسبرج توجهت لجامعة بن جوريون بطلب للاستمرار في المشروع بشكل غير رسمي، لكنها رفضت».

من ناحية أخرى أشارت «معاريف» إلى إدانة الطائفة اليهودية في جنوب أفريقيا لهذا القرار، ونقلت الصحيفة على لسان رئيس الطائفة «زئيف كارنجيل» قوله: «إننا نشعر بخيبة أمل من هذا القرار الذي يذكرنا بالفصل العنصري الذي كان يمارس في جنوب أفريقيا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية