أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، على وسطية الإسلام بلا إفراط ولا تفريط، وأن منهج الإسلام قائم على الوسطية، وسطية في العبادة والعمل، لافتا إلى أن الإسلام يتفق مع سنن الله في كونه، وأن منهجنا ورسالتنا أن نفعل على ترسيخ هذه الوسطية.
وقال «جمعة»، إن الأديان رحمة وسماحة وقيم وأخلاق وسلام، وتلك الفئة المكفرة كفرت المجتمع واستباحت الدماء بحجة أن المجتمع جاهل وفاسق ولا يطبق شريعة الله وينتهون بأعمال التفجير والتدمير.
وأضاف أن بلدا فيه الأزهر الشريف وأكثر من ١٢٠ألف مئذنة تصدح بالحق ليس مجتمعا جاهلا، وأن بلدا به أكثر من ٢٠ ألف قارئ ومقرئ ومعلم ومحفظ للقرآن الكريم لا يمكن أن يكون جاهلا، وأن بلدا به أكثر من ٢ مليون طالب يدرسون علوم الأزهر والشريعة لا يمكن أن يكون جاهلا، وأن بلدا به أكثر من ٩٠٠٠ معهد أزهري لا يمكن أن يكون جاهلا، وأن بلدا هو قبلة العلماء والباحثين وطلب العلم من مختلف دول العالم لا يمكن أن يكون جاهلا.
وأكد أن من يصف بلدنا بالجاهلية هو عميل ودخيل وخائن ومستأجر لهدم هذا البلد، وإن بلدا يذهب علماؤه وقراؤه لنشر صحيح الإسلام في مختلف دول العالم لا يمكن أن يكون جاهليا، وأن بلدا صارت نساؤه واعظات تسابق علماءه في نشر صحيح الإسلام لا يمكن أن يكون جاهلا، وأن بلدا يفتتح في أقل من شهر ١٨٥مسجدًا لا يمكن أن يكون جاهليا.
وأدى صلاة الجمعة بمسجد الدسوقي فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، واللواء أحمد صالح، مدير الأمن، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، والعميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية واللواء حمدي الحشاش، رئيس مدينة دسوق، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف، حيث تم افتتاح أعمال التطوير بالمسجد.