أطلقت اليابان بنجاح مسبار "أكاتسوكي" الفضائي في مهمة تستغرق عامين لدراسة المناخ والغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وفقا لما ذكرته وكالة الاستشكاف الفضائي اليابانية اليوم.
وأشارت الوكالة إلى أن صاروخا فضائيا يحمل مسبار "أكاتسوكي" أطلق اليوم من مركز فضاء تانيجاشيما جنوبي البلاد في مهمة علمية لدراسة كوكب الزهرة، كما تحمل المركبة خمسة أقمار صناعية تعمل بالطاقة الشمسية.
وكان من المتوقع إطلاق "أكاتوسكي" الثلاثاء الماضي، الاأن خبراء الوكالة أرجأوا القرار قبل ساعات قليلة من إطلاقه نظرا لسوء الأحوال الجوية.
ومن المقرر أن يصل المسبار الى مدار الزهرة في غضون ستة أشهر، ليبدأ في مهامه الإستكشافية التي ستستمر لمدة عامين.
وصمم مسبار "أكاتسوكي"، وهي كلمة يابانية معناها "الفجر"، لدراسة مناخ الزهرة، الذي يتشابه الى حد كبير مع كوكب الأرض في الحجم، عن طريق عدد من كاميرات الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، مما يسمح باعداد خريطة مفصلة للسحب الكثيفة التي تحيط بالكوكب.
يبلغ حجم المسبار 500 كجم وسيحلق حول مدار الزهرة على بعد تتراوح بين 300 و80 الف كم.
