تعقد النقابة العامة للأطباء جمعيتها العمومية العادية الجمعة، وذلك لعرض موازنتها السنوية، يليها جمعية عمومية طارئة أخرى لتعديل اللائحة الداخلية للنقابة، وذلك لتقديم موعد إجراء الانتخابات بناءا على اقتراح النقيب.
وقال الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء لـ«المصري اليوم» إن هذا يأتي بناءا على الاقتراح الذي تقدم به لتعديل اللائحة وذلك لتقديم موعد الانتخابات بفتح باب الترشيح في يوليو على أن تجري الانتخابات في سبتمبر المقبل، لافتا إلى أن موعد فتح باب الترشيح للانتخابات حسب قانون النقابة في الأسبوع الأول من ديسمبر، على أن يكون إجراء الانتخابات في الأسبوع الأخير من أبريل.
وتابع: «قررت تعديل اللائحة إرضاء للأطباء المحتجين وذلك لتقديم موعد الانتخابات»، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح يعارضه باقي أعضاء المجلس، «لكون هذا العام عاما للانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة، وأنه من الصعب عقد انتخابات في النقابات لأن هناك العديد من الأطباء ينوون الترشح في انتخابات مجلس الشعب وهم في حاجه للتفرغ لبرامجهم الانتخابية إلا أن النقيب أصر على تعديل اللائحة لإجراء انتخابات بالنقابة العامة والفرعية».
وأضاف نقيب الأطباء: «رغم أنني أنا من تقدمت بالاقتراح إلا أنني واجهت هجوما شديدا علي من قبل جماعة أطباء بلا حقوق للمطالبة بالرحيل ويتهموني بتعطيل الانتخابات، بالرغم من اقتراحي تعديل اللائحة، وكأن الثورة جاءت لإهانتي»، مشيرا إلى أنه لن يترشح لمنصب النقيب وأن وجوده في النقابة هو التزام بالقوانين، والثورة جاءت لكنها لم تلغ القوانين، وحتى يتم تعديل القانون وسحب الثقة من مجلس النقابة، فهم محتاجون لتوقيعات لنصف أعداد الأطباء 110 طبيب، من إجمالى 220 ألف طبيب.
وتابع: «عليهم أن يجمعوا عددا من أعضاء المجلس الحالي المنتخب والذي من الصعب نزع صفته الشرعية عنه، لأنه منتخب وليس معينا»، لافتا إلى أن التصرفات الأخيرة لأطباء بلا حقوق «أزعجتني لأنني كنت أرعاهم داخل المجلس وأدعوهم لإبداء أرائهم رغم اعتراضات باقي الأعضاء، والآن ينتهي بي الأمر ويقولون لي أرحل عن النقابة.. أنا راحل بدون ما حد يقولي أمشي، لكن بالقانون».