شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل تكريم المتفوقين دراسيا من أبناء مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة عدد من الشخصيات الفنية والرياضية والعامة يتقدمهم كابتن منتخب مصر الأسبق أحمد حسن، والمطرب رامي جمال والممثل الكوميدي حمدي الميرغني، إضافة إلى الدكتورة هبة أبوالعمائم، ممثلة لقطاع الأحداث بوزارة الداخلية وعدد من البرلمانيين البارزين ولفيف من الإعلاميين مثل رشا نبيل والدكتور محمد فتحي، فضلا عن الإعلامية والفنانة إنجي على التي قدمت فقرات الحفل.
أخبار متعلقة
نظم الاحتفال قطاع الرعاية الاجتماعية بالتضامن يتقدمه مديرة الإدارة سمية الألفي وبمشاركة مبادرة بينا، ومتطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وحملة «أنت أقوى من المخدرات»، ومؤسسة اسمعونا -التي مثلها في الاحتفالية كلا من د. محمد فتحي وجمال عبدالناصر- حيث قدموا شنطا مدرسية بمحتوياتها احتفاء بتكريم الأبناء في إطار مبادرة «فرحتهم بشنطتهم».
وقامت الوزيرة خلال الاحتفال بتكريم 370 متفوقًا من أبناء مؤسسات الرعاية على مستوى الجمهورية؛ يمثلون 22 محافظة، منهم 170 فتاة، و200 طفلا وشابا، في جميع المراحل التعليمية؛ حيث تم تكريم 194 في المرحلة الابتدائية، 62 في المرحلة الإعدادية، و70 في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى 46 متفوقًا بالمرحلة الجامعية، بمنحهم شهادات استثمار من بنك ناصر الاجتماعِي -حيث حضر الاحتفال نائب أول لرئيس البنك شريف فاروق، فضلا عن توزيع شهادات تقدير من الوزارة؛ لتشجيع الأبناء المتفوقين على الاستمرار والتفوق.
وتضمنت الاحتفالية عرضا مسرحيا وغنائيا شارك فيه الأبناء الذين أشادت الوزيرة في كلمتها بمواهبهم، موضحة أنها تابعت كلامهم الهادف خلال المسرحية وحفظته قائلة: «أنا كتبت كلامكم وحفظته وأنا بتفرج على عرضكم الرائع وفيه رسائل إيجابية رائعة، منها إن المواهب مدفونة فينا ولازم نحفر ونطلعها..وإن ربنا خلقنا مختلفين علشان نكمل بعض.. ولسه جوانا حلم منور»، داعية الأبناء إلى التمسك بحلمهم وأن يظل «منور» وأن وزارة التضامن الاجتماعي ستدعمهم في هذا الطريق، كما أعطت الوزيرة المثل والنموذج بالعديد من الضيوف الذين أصبحوا مشاهير وناجحين في مجالاتهم وتخصصهم بفضل الجهد والعمل والتمسك بحلمهم، مهما كانت الصعوبات في طريقهم في بداية المشوار، لافتة إلى أن أبناء مؤسسات الرعاية لديهم مواهب ومنهم من التحق بكليات مثل الصيدلة والفنون والتجارة والآداب قسم إنجليزي، محفزة الأبناء على الاستمرار في التفوق لتحقيق أحلامهم.
وتأتي هذه الاحتفالية بالنماذج الناجحة والمتفوقة من أبناء مؤسسات الرعاية في إطار خطة الدمج المجتمعي للأبناء ورفع ثقتهم بأنفسهم وإمكانياتهم وتغيير الصورة السلبية عن مؤسسات الأيتام ودعمهم وتشجيعهم على مواصلة التفوق.
