بات الإنجليزي آدم لالانا، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، على أعتاب العودة لصفوف الفريق، بعد فترة غياب طويلة عقب خضوعه للعلاج في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويعود «لالانا»، القادر على منح مدربه ليفربول حلول عديدة ومتنوعة في وسط الملعب وخط الهجوم، إلى الملاعب في 18 نوفمبر المقبل، بعد غيابه بسبب الإصابة في الفخذ التي أبعدته عن الفريق منذ بداية الموسم.
ولم يشارك «لالانا» مع ليفربول في أي مباراة رسمية هذا الموسم، مما دفع إدارة النادي الإنجليزي لإرساله لتلقي العلاج في مستشفى سبيتار للتعجيل بعودته.
وربما تشكل عودة «لالانا» خبرًا سعيدًا للألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، خاصة وأن الفريق الإنجليزي يعاني هجوميًا إلى حد كبير.
واكتفى ليفربول، الذي يلعب له محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، بتسجيل 14 هدف فقط خلال 9 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بمعدل يصل إلى 1.5 هدف فقط في المباراة.
وسجل «صلاح» 5 أهداف وصنع هدفين أخرين، ليساهم في نصف أهداف فريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وقد تشكل عودة «لالانا»، أفضل لاعب في المنتخب الإنجليزي عن العام الماضي، بعض المساندة له خلال الفترة المقبلة.
وقال «لالانا»، في تصريحات للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، على هامش تلقيه العلاج في «سبيتار»: «أنا سعيد جدًا لبرنامج علاجي في مستشفى سبيتار، ولقد وضعت جهدًا كبيرًا خلال التدريبات التي تلقيتها هنا، وسعيد بلقائي مع العديد من أخصائيي العلاج الطبيعي المتميزين، من الجيد أن يكون لنادي ليفربول علاقات مميزة مع مرافق طبية بهذه الجودة».
ووجه «لالانا» الشكر إلى كل من وقف إلى جانبه خلال فترة العلاج، حيث قال: «لقد أمضيت وقتًا جيدًا هنا في الدوحة، وأشكر الجميع على الاستقبال الرائع».