استقرت أسعار الذهب عند مستويات سعرية مرتفعه مع تصاعد حدة الاضطرابات بالشرق الأوسط و تسريب أنباء عن تمديد سياسة التيسير النقدي في الولايات المتحدة بعد صدور إحصائيات تشير لحركة بيع ضعيفه للمنازل.
و حافظ سعر الذهب في مصر على مستوى مرتفع، فيما وصلت أسعار الفضه إلى مستويات لم تبلغها منذ ثلاثون عاماً.
و قلل خبراء بالسوق المحلي من احتمالات تحول المستثمرين والمواطنين من حملة الأسهم إلى شراء الذهب والفضة بعد الخسائر الجسيمة التي سجلتها البورصة منذ استئناف التداول بها.
وقال أمير رزق عضو شعبه الذهب بالغرفه التجاريه، إن أسعار الذهب حافظت على مستوياتها المرتفعة الخميس، رغم أن المبيعات متراجعه بنسبة 5% عن مستوياتها الطبيعية.
وسجل الذهب عيار 24 نحو 259.5 جنيه للجرام مقابل 225 جنية للجرام عيار 21 و حوالي 194 جنيهاً لعيار 18 فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 1816 جنيهاً.
في المقابل ارتفع سعر جرام الفضة الخام إلى 5.8 جنيه متأثرة بارتفاعات الذهب بعد أن كانت أسعارها تتراوح بين 2 و3 جنيهات للجرام مطلع العام الحالي.
وأشار رزق إلى أنه لم يرصد حتى الآن مؤشرات لتحول المستثمرين والمواطنين إلى شراء الذهب أو الفضه في السوق المحلي كبديل لحيازة أسهم البورصه المنهارة.
وقال متعاملون في الأسوق العالميه للذهب إنه من المتوقع أن يظل الذهب قوياً مع وجود كثير من الغموض السياسي بمنطقة الشرق الأوسط واستمرار بعض الدول في طبع النقود.
