سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي «فيفا» الضوء على أهم نجمين في فريقي الأهلي والوداد المغربي، قبل مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، المقررة السبت المقبل على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية، وأوضح أن كلا من المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي المصري، وأشرف بنشرقي مهاجم الوداد المغربي، لعبا دورا فاعلا في بلوغ فريقيهما المباراة النهائية، بعدما سجلا ثلاثية وثنائية على التوالي في مباراتي العودة.
وأشار «فيفا» إلى أن البدري المدير الفني للأهلي، يعول على أزارو، وأن عموتة المدير الفني للوداد، يعول على بنشرقي لقيادة الهجوم في مباراتي الدور النهائي، للاقتراب أكثر من التتويج والمشاركة في كأس العالم للأندية الإمارات 2017.
وأوضح أن أزارو ولد في مدينة أغادير الساحلية، وبدأ ممارسة كرة القدم في نادي أدرار سوس، قبل أن يتنقل إلى نادي الجديدة، الذي منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول، حيث لعب في الفترة الممتدة بين «2017-2015» 66 مباراة، سجل فيها 30 هدفا، ليبدأ نجمه يسطع عاليا في الكرة المغربية، ليلفت أنظار إدارة الأهلي المصري التي تعاقدت معه بصفقة كبيرة.
ولفت إلى أن وليد أزارو تألق مع ناديه الأهلي المصري منذ الوصول في بداية الموسم الجاري، لكن الجماهير كانت تعيب عليه تضييع الفرص السهلة، قبل أن يعود إلى مستواه الحقيقي ويتمكن من تسجيل هدفا ضد الترجي التونسي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويفتح شهية التهديف نهائيا ليقود الأهلي المصري للفوز على النجم الساحلي بتسجيله ثلاثية في لقاء الإياب بالإسكندرية.
وصرح اللاعب وليد أزارو بعد نهاية المقابلة أمام النجم الساحلي، قائلا «أشكر زملائي في النادي الأهلي والجماهير التي دعمتني كثيرا كي أسجل الأهداف، كانت مسألة وقت فقط، فرغبتي كانت كبيرة في التسجيل وفي الأخير تخلصت من العزوف عن التسجيل وسجلت الثلاثية».
وقال «دخل لاعبو الأهلي مركزين عن المباراة من البداية إلى النهاية، وعرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا لهذا تمكنا من الفوز».
وسار ازارو على خطى التونسي على معلول الظهير الايسر بالاهلي،وبعدما سجل التونسي معلول هدفا ضد الترجي التونسي ثم هدفا آخرا ضد النجم الساحلي، وساهم بشكل كبير في إقصاء أندية بلاده، يطمح المغربي وليد أزارو للمضي على درب معلول، والفوز على أحد أندية بلاده المغرب في النهائي عندما يواجه الوداد المغربي.
وفي الجانب الاخر تألق اللاعب أشرف بنشرقي مع ناديه المغرب الفاسي، وسطع نجمه أكثر بعد تسجيله ثلاثية في مباراة فريقه أمام حسنية أكادير، قبل أن يظفر بعقد مع نادي الوداد البيضاوي، ويصبح من اللاعبين الأساسيين في النادي الأحمر.
يعتبر من العناصر التي لعبت دورا كبيرا هذا الموسم في تألق الوداد خاصة في دوري أبطال أفريقيا، بدليل هزيمة الوداد في جنوب أفريقيا أمام صنداونز بهدف يتيم وعجزه عن التهديف بعد غياب أشرف بداعي الإيقاف.
وبعد تعادل الوداد في مباراة الذهاب أمام إتحاد العاصمة الجزائري في نصف النهائي، دخل نادي الوداد البيضاوي خائفا من مواجهة العودة، وكان مطالبا بالتسجيل لضمان التأهل، تقدم الوداد أولا بتمريرة حاسمة من أشرف بنشرقي ليضع وليد الكارتي الكرة في الشباك. وعزز بنشرقي النتيجة برأسية جميلة استلمها من زميله أونجم، واختتم أشرف مهرجان الأهداف بمراوغة جميلة للمدافع شافعي ليضع الكرة في الشباك مطلقا الأفراح في الملعب.
وصرح بنشرقي بعد نهاية المباراة قائلا «هذا النجاح كان بفضل جميع اللاعبين الذين كانوا رجالا فوق أرضية الميدان، ولا يمكنني وصف شعوري بعد المباراة، ولا ننسى أيضا الفضل الكبير للجمهور الذي ساندنا لآخر دقيقة.»
وأضاف «كنا مركزين من بداية المباراة إلى نهايتها، وتمكنا من تحقيق الفوز وبلوغ النهائي بالرغم من الطرد الذي تعرض له أمين العطوشي، وسعداء جدا بعد هذا الإنجاز.»