x

أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي مفتي بورما لبحث أزمة «الروهينجا»

الخميس 26-10-2017 16:07 | كتب: أحمد البحيري |
آلاف اللاجئين الروهينجا يعبرون نهر «ناف» يوميًا هربًا من الاضطهاد في ماينمار - صورة أرشيفية آلاف اللاجئين الروهينجا يعبرون نهر «ناف» يوميًا هربًا من الاضطهاد في ماينمار - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، الخميس، والدكتور عبدالسلام مينتايين، مفتي بورما وذلك لبحث مأساة مسلمي الروهينجا وما يواجهونه من قتل وتهجير.

وأكد الأمين العام خلال اللقاء لمفتي بورما على دعم الأزهر الشريف لمسلمي الروهينجا حيث دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كل المنظمات الدولية إلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة من أجل وقف معاناة مسلمي بورما.

أضاف الأمين العام أن هذا الدعم ينبثق أيضًا من الجهود التي بذلتها مصر في هذا الشأن والتي كانت واضحة تمامًا في تلك القضية، حيث تمت مناقشة قضية مسلمي بورما خلال ترأس مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت مصر مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة هذه الأزمة.

من جانبه أشاد مفتي بورما بدور مصر والأزهر الشريف في مساندة مسلمي الروهينجا في ميانمار والعمل على حل قضيتهم حيث يبلغ عددهم حاليًا نحو 5 ملايين بعد تهجير نحو مليوني مسلم عقب الأحداث الأخيرة.

كما طالب مفتي بورما خلال اللقاء الأزهر الشريف بمزيد من الدعم والمساندة والتعريف بقضية الروهينجا، حتى تتم عملية رفع المعاناة عن هؤلاء المقهورين.

وقال مفتي بورما: «إننا بحاجة إلى الدعم العلمي من الأزهر الشريف سواء في تعليم اللغة العربية أو العلوم الشرعية، ووعد الأمين العام بتقديم الدعم اللازم لأبناء المسلمين في بورما ممن يدرسون في الأزهر الشريف أو من يأتون للدراسة في المعاهد الأزهرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية