أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل رحلته التي قام بها لألمانيا، والتي عاد منها منذ أيام، وقال: اجتمعنا مع رئيس الدولة ورئيس الكنيسة الألمانية ومع رئيس الكنيسة الألمانية الكاثوليكية أيضًا، وقامت الكنيسة الألمانية بدعوة البطاركة الأرثوذكس لنتكلم عن موضوع «المسيحية في الشرق الأوسط.. التحديات والمستقبل».
وأوضح أنه لم يكن الموضوع متعلقا بالكنيسة الألمانية فقط على الإطلاق، مشيرًا إلى أن تعداد ألمانيا كالآتي ثلثها بروتستانت وثلثها كاثوليك وثلثها ملحدوين وفيها نسبة من المسلمين أيضًا.
وأضاف البابا، خلال عظته الروحية التي ألقاها مساء الأربعاء بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ببيت الكرمة بكنج مريوط غرب الإسكندرية، ردًا على سؤال حول ما أطلق عليه احتفالية 500 سنة على الإصلاح اللوثري الذي تحتفل به ألمانيا: ألمانيا بتحتفل منذ أكثر من سنة بمارتن لوثر والجميع يعلم أن لوثر لا يهمنا في الشرق وهو موضوع يخص الكنيسة الكاثوليكية مع الكنيسة البروتستانتية.
وتابع: «ليس لنا علاقة بعصور الإصلاح وكان من السخافة الشديدة أن يتصور البعض أن 4 من البطاركة يتركون كراسيهم ليحتفلوا بموضوع كهذا والجميع صدق وبدأوا يفترون ولم يفهموا أنها خدمة تقدم لمسيحيي الشرق الأوسط».
وقال إن كنسيتنا هي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وإذا لم تسند أخواتها في البلاد الأخرى هتسند مين؟ مستطردًا: «كان لازم من وجودى أنا وبطريرك الكنيسة السريانية وبطريرك الكنيسية الأرمنية وبطريرك الكنيسة الهندية التي تتبع الكنيسة السريانية، وكان اللقاء طيبا وقلت كلمة سننشر ترجمتها في العدد القادم من مجلة الكرازة».