x

«زي النهارده» ٢٦ أكتوبر ١٩٥٧.. وفاة كازنتزاكيس مؤلف «زوربا اليونانى»

الخميس 26-10-2017 05:32 | كتب: ماهر حسن |
الروائي اليوناني كازنتزاكيس - صورة أرشيفية الروائي اليوناني كازنتزاكيس - صورة أرشيفية تصوير : other

هو مؤلف رواية (زوربا اليونانى)، التي تم تحويلها إلى فيلم أمريكى بطولة أنتونى كوين، وقد تعرضتْ بعضُ أعمال كازنتزاكيس للرقابة، ومُنعَ نشرُها في بعض دول العالم، إلا أن كتاب «الإغواء الأخير للمسيح» اعتُبِرَ الأكثر إثارة للجدل، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعته وأدرجته ضمن لائحة الكتب الممنوعة في الفاتيكان وكان المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى قام بتحويل هذا العمل إلى فيلم في ثمانينيات القرن الماضى.

وكان كازنتزاكيس قد ترشح في ١٩٥٦ لنيل جائزة نوبل، مع الفرنسى ألبير كامو لكنها ذهبت لكامو بفارق صوت واحد، وكازنتزاكيس مولود في ١٨ فبراير ١٨٨٣ في كريت، وأمضى فيها طفولته وسافر لأثينا ليلتحق بمدرسة القانون وفيها تخرج ومنها حصل على الدكتوراه في ١٩٠٦ سافر لدراسة الفلسفة في باريس حتى ١٩٠٩، وقضى معظم شبابه في رحلات تأملية فاعتكف في جبل آثوس، وزار أديرة اليونان وكنائسها وزار القدس وسيناء والعديد من دول العالم.

وتزوج في عمر متأخر من صحفية وكاتبة يونانية تدعى (إيلينى)، وبسبب حبه للعزلة لم تكن تلتقى به إلا عشرة أيام في السنة، فيما يعرف باسم «عقد الأيام العشرة»،وكان خلال دراسته في باريس تأثَّر بالفيلسوف الألمانى نيتشه الذي غيَّر نظرته للدين والحياة، وفى فيينا بدأ التعرف على البوذية، وأحب بوذا معلما ومرشدا روحيا ومخلِّصًا ثم عُيِّن وزيرًا فمديرًا في اليونسكو ثم استقال ليتفرغ للكتابة إلى أن توفى «زي النهارده» فى٢٦ أكتوبر ١٩٥٧، ونُقِلَ وعارضت الكنيسة الأرثوذكسية دفنه في أثينا فدفن في كريت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية