x

«كاتي» تقضى أسبوعًا بالحجاب.. جربت تكون مسلم فى شوارع «مانشستر»؟

الثلاثاء 24-10-2017 23:08 | كتب: ريهام جودة |
كاتي تتوسط الأسرة المسلمة كاتي تتوسط الأسرة المسلمة تصوير : اخبار

مجرد ارتدائها الحجاب، والسير فى الشارع بين المواطنين الأجانب، عرّضها لمواقف وضغوط غير مقبولة، كان أبرزها سؤال: «هل ستفجريننا؟»، لكنها تجربة مثيرة خاضتها البريطانية كاتى فريمان، وترصدها فى الفيلم الوثائقى My Week as a Muslim، الذى بثته القناة الرابعة البريطانية، أمس الأول، فى محاولة أن تظهر بزى إسلامى، ليدرك المحيطون بها أنها مسلمة بين البريطانيين من ديانات مختلفة. وكشفت «كاتى» خلال فيلمها أن الإرهاب والتفجيرات أصبحا تهمة لصيقة بالإسلام، فى ظل الحوادث التى شهدتها المدن العالمية الكبرى مؤخراً، ومنها مانشستر، التى صورت فيلمها فى شوارعها، بعد تعرضها لحادث إرهابى راح ضحيته العشرات، حيث يضرب الإسلاموفوبيا المدينة.

قضت «كاتى» أسبوعا مع عائلة صديقة لها مسلمة، تُدعى «سامية ألفى»، لتتعرف- حسب قولها- على العادات الإسلامية، وساعدتها «سامية» على ارتداء الحجاب والملابس المحتشمة، لتبدو كأنها امرأة مسلمة متدينة، واتبعتها الكاميرا أثناء مسيرتها إلى منزلها، لتواجه معاملة سيئة واضطهادا من السكان حولها أثناء سيرها فى الشارع، حسبما رصدته الكاميرا.

فى بداية الفيلم تعترف «كاتى» بأحكامها المسبقة عن المسلمين، وأنها تركت متجرا ذات مرة، لأن ابنتها فزعت عندما دخلت امرأة ترتدى نقابا، وقالت: «أيدت فى البداية الدعوات إلى حظر أغطية الرأس والنقاب، واعتقدت أن ذلك سيجعل الكثير من الناس يشعرون بكونهم أكثر أمانا بكثير، لأننى لا أريد أن أجلس بجانبهم، وسأفترض تلقائيا أنهم ذاهبون لتفجير شىء ما».

وأشارت «كاتى» إلى أنها شاركت فى التجربة، فى محاولة لتعلم كيف تشعر بأنها مسلمة فى بريطانيا الحديثة، فى عصر الهجمات الإرهابية وارتفاع حالات جرائم الكراهية المعادية للمسلمين.

وتابعت «كاتى» فى مشاهد من فيلمها أن أحد المارة طلب منها أن ترتدى «مثل البريطانيين»، بالتزامن مع إطلاق حملة مؤخرا لمنع ارتداء النقاب بين المسلمات، بينما سخرت منها أخرى: «ما الذى ترتدينه؟! هل هو قبعة للشمس؟!».

وأثار الفيلم ردود أفعال سلبية وانتقادات، حيث اتهمها البعض بالتحريض ضد المسلمين وإثارة مشاعر عدائية قد تدفع لأى أفعال انتقامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية