أعلن المهندس حسين مسعود، رئيس القابضة لمصر للطيران، أن الخسائر التى تكبدتها الشركة منذ بداية الثورة وبسبب الثورات التى تجتاح بعض البلدان العربية وبسبب زلزال اليابان بلغت 700 مليون جنيه، نتيجة لانخفاض أعداد الركاب، موضحاً أن تكلفة إجمالى عودة المصريين من ليبيا بلغت 34 مليون دولار، سوف تتحملها الدولة.
وقال مسعود خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، الأربعاء، إن الانخفاض فى الإيرادات وصل إلى 80٪ خلال الأسابيع الأولى للثورة، مشيراً إلى أن معدل التشغيل انخفض بنسبة 35٪ وامتلاء الرحلات تراوح بين 50 و60٪ وأن إجمالى الانخفاض فى عدد الركاب وصل إلى 47٪ حيث نقلت الشركة 457 ألفاً و982 راكباً مقابل 872 ألف راكب فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وأوضح مسعود أن الشركة زودت عدد الرحلات إلى المدن التى ارتفع الطلب فى السفر إليها مثل «أسمرة» و«عنتيبى» وجدة والمدينة المنورة، حيث بلغت رحلات جدة 35 رحلة فى الأسبوع وأنه تم رفع رحلات الكويت ـ سوهاج لتصل إلى أربع رحلات بدلاً من 2، موضحاً أنه تقرر تأجيل افتتاح الخطوط الجديدة التى كانت الشركة تنوى تشغيلها كخط القاهرة ـ تورنتو بكندا والقاهرة واشنطن بأمريكا والقاهرة أبيدجان بساحل العاج والقاهرة كيجالى برواندا حتى يتم توفير بعض النفقات اللازمة لتشغيل هذه الخطوط.
وأشار مسعود إلى أنه جار انتظار التصاريح الخاصة لتشغيل رحلات إلى كل من «أبها» بالسعودية وأربيل والسليمانية وبغداد بالعراق وأنه سيتم التشغيل فور انتهاء التصاريح، موضحاً أن الشركة قررت بناءً على معلومات ودراسات للسوق، تعليق رحلاتها خلال الموسم الصيفى لكل من طوكيو وأوساكا باليابان، نظراً لحظر الحكومة اليابانية السفر لمصر وكذلك إلى كل من كوالالمبور بماليزيا ودوسولدورف بألمانيا وأنه سيتم تشغيلها بالرمز مع شركة لوفنهاترا وأن مصر للطيران تشغل 3 رحلات لثلاث مدن فى ألمانيا وكذلك لجوبا بجنوب السودان ولوساكا بزامبيا. وقال إن مصر للطيران للخطوط واكسبريس لم تكن لها رحلات مباشرة إلى تل أبيب بإسرائيل خلال الفترة الماضية وأن ما ورد على الموقع الإلكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الشركة أوقفت رحلاتها لإسرائيل غير دقيق.
