أعلنت وزارة الداخلية، عن ضبط 12 عنصرًا من حركة حسم الإرهابية، المنبثقة من تنظيم جماعة الإخوان، خلال مأموريات أمنية في نطاق محافظة الفيوم، متلبسين بحيازة أسلحة وذخيرة، إذ قالت التحقيقات أنهم بصدد تنفيذ عمليات عدائية تستهدف رجال الشرطة بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، الثلاثاء، إنه «في إطار جهود الوزارة الرامية لملاحقة كوادر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمرصود تصاعد نشاطهم التنظيمى الهادف للإعداد لتنفيذ العمليات العدائية لضبطهم وإفشال مخططاتهم، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات الجماعة الإرهابية تكليفات مؤخرًا لعناصرها بمحافظة الفيوم المنتمين لكيانها المسلح المستحدث «طلائع حسم» بتكثيف نشاطهم العدائى بهدف زعزعة الإستقرار، حيث تم التعامل معها وفق خطة أسفرت عن كشف تورط مجموعة منهم في الإعداد والتخطيط الفعلى لتنفيذ سلسلة من أعمال العنف تستهدف رجال الشرطة والقضاء والقوات المسلحة وأسفرت إجراءات ملاحقتهم عن ضبط 12 منهم وبحوزتهم بعض من الأسلحة والذخائر».
وأضاف البيان: «ضبط بحوزة المتهمين 13 قطعة سلاح مختلفة الأنواع عبارة عن 9 بنادق آلية، ورشاش هيكلر، و3 ببنادق خرطوش، وعبوتين معدتين للتفجير تم إبطال مفعولهما».
وأوضح البيان: «إعترف هؤلاء بإنضمامهم لمجموعات ما يسمى بطلائع حسم الإرهابية وتلقيهم تدريبات راقية على إستخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصةً أقسام الشرطة والسجون تمهيدًا لإستهدافها في توقيتات متزامنة، كذا مشاركتهم في الإعداد لمحاولات إغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة».
وأشار البيان: «كما أسفرت عمليات الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة عن سابقة إستخدام إثنين منها في واقعتى إطلاق النيران على سيارة أحد رجال القضاء بنطاق مركز مطاى محافظة المنيا بتاريخ 18/1/2015 نقطة شرطة أبوكساه دائرة مركز أبشواى بمحافظة الفيوم بتاريخ 22/5/2015».
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وباشرت نيابة أمن الدولة التحقيق مع المتهمين.
وأكدت الوزارة في بيانها استمرار أجهزتها بكافة قطاعاتها في ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية وتجفيف منابع الدعم المادى لعناصرها والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون للحيلولة عن زعزعة أمن البلاد.